شركة التنمية تفرق أعضاء جماعة فاس وتحول الدورة فضاء للفوضى والبلطجة
فاس: رضا حمد الله
تحولت أشغال الدورة العادية لشهر فبراير للمجلس الجماعي بفاس، الملتىمة أمس بالقاعة الكبرى للجماعة بملعب الخيل، إلى ساحة للبلطجة والتراشق بالاتهامات بين رئيس الجماعة وأغلبيته، وباقي مستشاري المعارضة المنتمين بالخصوص للعدالة والتنمية وجبهة القوى الديمقراطية بمن فيهم حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال.
بداية التشنج انطلقت بانطلاق الدورة ورفض إعطاء الكلمة لمستشار لتقديم نقطة نظام، ما رفضه الرئيس مصرا على بظاية التداول في نقط جدول أعمال الدورة خاصة إنشاء شركة جديدة للتنمية التي زادت من الأجواء المشحونة لحد الدخول في حوارات ومشاداة ثنائية بين أعضاء تناولوا الكلمة والرئيس الذي بدا أكثر عصبية وتعصبا لرأيه، ما اضطر مستشارين للانسحاب من أشغال الدورة.
"راك غادي فالخسران" جملة واجه بها حميد شباط صديقه وزميله السابق عبد السلام البقالي الذي يرأس الجماعة باسم التجمع الوطني للأحرار، قبل الدخول في حوار ثنائي تكرر مع اخذ مستشارين من المعارضة الكلمة للحديث في موضوع شركة التنمية التي اعتبروها غير قانونية وتضرب اختصاصات المجلس ورئاسته.
الاجواء المشحونة انتهت بانسحاب أعضاء المعارضة احتجاجا على ما وقع ورفضا "لتزكية العبث الذي تدار به الجماعة، ولأن الظروف العادية، القائمة على التعاون والتشارك، الكفيلة بإنجاح الدورة غير موجودة" كما كشف ذلك المستشار محمد الحارثي من العدالة والتنمية.
