إمام جزائري مثلي يشرف على زواج مثليتين مسلمتين

أثار الإمام الجزائري الفرنسي لودوفيك محمد زاهد، جدلا واسعا، بسبب إشرافه على زواج مسلمتين مثليتين في العاصمة السويدية ستوكهولم.

التصرف الذي قام به الإمام أثار غضب فئة كبيرة من أبناء بلده، مطالبين بسحب الجنسية الجزائرية منه، خاصة وأنه أشرف على تأسيس جمعيتين للمثليين والمسلمين في فرنسا، كما أنه  عضو في العديد من المنظمات الأخرى على المستوى الدولي.

ويشتهر الإمام الجزائري بافتتاحه أول مسجد للمثليين في فرنسا قبل عدة سنوات، كما بارك الزواج الديني للمثليين من المسلمين آخرهن فتاتين إيرانيتين.

وسبق للإمام زاهد أن أثار الجدل سنة 2012، بعد إصداره كتابا عنوانه “القرآن والجنس”، يناقش فيه أطروحة دكتوراه حول “الإسلام والمثلية الجنسية” بالمدرسة العليا للعلوم الاجتماعية بباريس، وتتضمن أطروحته رسم صورة واقعية لحياة مثليي الجنس المسلمين الذين يعيشون في فرنسا وفي دول أوروبية أخرى، والمشاكل التي يتعرضون لها داخل المجتمع الغربي، وعلى رأسها العنصرية والتهميش الاجتماعي والبطالة.