أصحاب العربات المجرورة ينتفضون ضد قرار عمدة الدار البيضاء

تعيش معظم مقاطعات العاصمة الاقتصادية، على وقع مظاهر البداوة، بعد ارتفاع الكبير للدواب وكذا الكلاب الضالة، لتتعالى أصوات الساكنة، بضرورة تدخل الشرطة الإدارية، لإنهاء هذا الوضع، بعدما تحولت بعض المناطق إلى قرى وسط الدار البيضاء.

وخلف قرار منع العربات المجرورة بالدواب، غضب العاملين بها، مبرزين أن ما قام به المجلس الجماعي، غير عادل، وسيؤثر على القوت اليومي للفئات الهشة.

وأكد بعض من العاملين في العربات المجرورة، في حديثهم للجريدة 24، أن المجلس مطالب بإنصافهم، من خلال توزيع درجات نارية ثلاثية العجلات، قصد تدبير قوتهم اليومي.

ودخل المجلس الجماعي للدار البيضاء، على خط تنامي العربات المجرورة بالدواب في شوارع العاصمة الاقتصادية، سواء تعلق الأمر بعربات مختصة في جمع النفايات، وعربات البائعين الجائلين، أو أخرى مخصصة للنقل في الأحياء الهامشية.

وقالت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، مؤخرا، خلال أشغال دورة أكتوبر، إن المجلس الجماعي، يتجه إلى اعتماد مرسوم يحظر تجول العربات التي تجرها الدواب في الفضاء الحضري.

وأضافت الرميلي، خلال أشغال دورة أكتوبر، أن المجلس عازم على جعل العاصمة الاقتصادية، مدينة ذكية، وإنهاء تداول العربات التي تجرها الحمير والبغال.

وتأمل نبيلة الرميلي، في جعل مدينة الدار البيضاء في صف المدن الذكية، وفق تطلعات المواطنين، خاصة في مجالات الصحة والنقل والتعليم والمساحات الخضراء والمشاريع الكبرى التي ستضر بالنفع.