شكايات مغاربة المهجر تتجدد في مواجهة القنصليات والبرلمان يدخل على الخط
تجددت شكايات المغاربة المقيمن بالخارج من ضعف الخدمات التي تقدمها المصالح القنصلية لأبناء الجالية ببلاد المهجر.
ودخل البرلمان على خط هذه الشكايات، إذ نبه فريق التقدم والاشتراكية إلى أن مغاربة العالم تواجههم صعوبات كبيرة بعدد من قنصليات بلادنا في الخارج.
ولفت ذات المصدر إلى أن من بين المشاكل والصعوبات التي يشتكي منها مغاربة العالم، ضعف بنيات الاستقبال في بعضها، والبطء في قضاء مصالحهم الادارية، ومطالبتهم في حالات عديدة بالعودة مرة أخرى لمقر القنصلية، مع العلم أن أغلبهم يقيم في مدن بعيدة عن مقرات القنصليات.
فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب لفت إلى أن سوء الخدمات هذه، تزيد من معاناة المغاربة بالمهجر، لاسيما في دول أوروبا، ويزيد الامر تعقيدا عندما تغلق القنصليات أبوابها أيام السبت والأحد في غياب أي مداومة إدارية، بالنظر إلى أنها الأيام المناسبة لأغلب المغاربة المهاجرين من أجل قضاء مآربهم الإدارية.
وأشار الفريق ذاته إلى أن عدم إقرار مداومة يومي السبت والأحد يدفع بعض أبناء الجالية المغربية إلى طلب ترخيص من أجل قضاء الأغراض الادارية بالقنصليات المغربية، وهو الطلب الذي يقابل أحيانا بالرفض من قبل المشغل، أو يؤثر سلبا على طلبه مهنيا.
وطالب فريق التقدم والاشتراكية، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى توجيه القنصليات من أجل فتح أبةابها أيام السبت والأحد أو على الأقل وضع وتأمين مداومات لاستقبالهم كما تفعل ذلك عدة بلدان.
