جدل أسعار تذاكر السفر بالمغرب يعود قبيل عيد الأضحى

ككل سنة، يشتكي المغاربة الراغبين في التنقل لمدنهم الأصلية لقضاء مناسبة عيد الاضحى مع أسرهم، من المضاربات في أسعار تذاكر النقل العمومي.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإنه مع اقتراب هذه المناسبة الدينية، تقوم مجموعة من المحطات الطرقية وكذا المتعلقة بسيارات الأجرة، بالرفع من أسعار التنقل، بزيادة تتراوح ما بين 10 إلى 30 بالمائة مقارنة بالأيام العادية.

وترتفع الأسعار، حسب ما توصلنا به، في الخطوط التي تعرف إقبالا شديدا، حيث تصل الأثمنة ما بين 170 إلى 500 درهما بالنسبة للمدن البعيدة، و ما بين 50 و130 درهما بالنسبة للمدن التي تبعد بشكل قريب ومتوسط عن الدار البيضاء.

واستنكر الركاب وفق ما توصلنا به، استغلال المناسبات الدينية، لمضاعفة أسعار التنقل، مبرزين أن عدد من الشركات المتعلقة بالنقل الطرقي والوسطاء همهم الوحيد هو الربح، رغم أن القدرة الشرائية للمواطنين، تدهورت بشكل كبير جراء أزمة الغلاء.

وفي هذا الصدد، طالبت جمعيات حماية المستهلك، من وزارة النقل والحكومة، بضبط أسعار تذاكر السفر، خاصة خلال المناسبات الدينية، مع زجر ومحاربة مختلف الممارسات، التي يقف وراءها السماسرة.

وأكدت جمعيات حماية المستهلك، وفق ما توصلت به الجريدة 24، إن المغاربة يتحولون خلال الأعياد، إلى ضحايا للسماسرة الذين يستغلون هذه المناسبات لمراكمة الأرباح من غير وجه حق، الأمر الذي يؤدي إلى توتر العلاقة بين الركاب والمهنيين.