عبد اللطيف حماموشي.. "الغُلام" الأفَّاق الذي نبذه بقايا "الرفاق"

الكاتب : الجريدة24

17 يوليو 2023 - 04:26
الخط :

سمير الحيفوفي

فجأة وجد المدعو "عبد اللطيف حماموشي".. عفوا.. "غلام المعطي منجب" نفسه منبوذا شريدا وغير مرغوب فيه من لدن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" التي ظل يتمسح بها ويخطب ود أعضائها ويجاورهم في كل المناسبات، وكل هذا بعدما جرى طرده شر طردة من نشاط احتجاجي أمام البرلمان.

وأصبح "عبد اللطيف حماموشي"، الذي ينتحل صفة "صحفي باحث" مثل خفاش ينبري إلى الخلاء فلا هو مع الطيور ولا هو مع الضواري، بعدما لعب على كل الحبال كثيرا، كان آخرها مناصرته لـ"عبد العلي حامي الدين" أخ "عبد الإله ابن كيران" الذي تسلمته العدالة وهي تنتصر للفقيد "آيت الجيد" رغم اللازمة الببغاوية "لن نسلمكم أخينا".

وبلغ "الجريدة 24" أن مناصرة "غلام منجب" للقاتل "حامي الدين"، كانت سببا ليلقى وبال أمره، وينبذه أعضاء "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، فما كان منه وهو الذي اعتاد الافتراء سوى أن ابتدع فرية أخرى تتعلق بتعرضه للتعنيف والإيذاء اللفظي والجسدي من لدن "الرفاق".

وعموما فإن ما ادعاه عبد اللطيف حماموشي، تجاه رفاقه السابقين، يحتمل الكثير من الزيف، فمن عرف عنه كذاب لا يمكنه، إلى الأبد، أن يرتق بكارة المصداقية التي لا تعود بعدما تتلاشى، لكن أيضا، في ذلك إيحاء وإحالة على البعثرة التي تعرفها "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" والتجاذب الذي يجد لنفسه مكانا وسط أعضائها، بشكل يجعل خلافاتهم تتفجر أمام الجميع، بدل العمل على احتوائها في الداخل.

وبالفعل يحتمل ما حدث بين "غلام منجب" وبقايا "الرفاق"، أكثر من مجرد خلاف نابع عن اختلاف في الرؤى، إذ يتجاوزه إلى كونه انعكس للتمزق الذي يستشري داخل "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" التي ظل يمجدها عبد اللطيف حماموشي، إلى أن ازدراه أعضاؤها بسبب تنطعه ومعاندته إياهم في توجهاتهم.

اللافت، أن "بذرة" المعطي منجب، وفي محاولته الاقتصاص لنفسه من رفاقه السابقين، التحف رداء المَسْكَنة، وانبرى إلى التباكي والتشكي من سوء ما لقيه من بقايا "الرفاق"، غير أن مصداقية هذا الغلام المملوك، تظل مجروحة، وهو الذي سبق وانكشف أنه كذاب أفَّاق حينما انتصر زورا لسيده بشهادة دحضتها كل الأدلة.

وكان عبد "اللطيف حماموشي"، توغل كثيرا في هيامه في المعطي منجب، حتى أنه قرر بلا مواربة أن يشهد أنه حضر واقعة اعتقاله "معشوقه" من محل للمأكولات الخفيفة بالعاصمة الرباط، غير أن كاميرات المراقبة وثقت لانتفاء وجوده، وكشفت عورته كأفَّاق أَشِر، ليس إلا.

آخر الأخبار