لجأ العديد من الأشخاص لتطبيق "تيك توك"، من أجل جني المال والربح من تحديات أقل ما يمكن وصفها بـ"المدلة"، ضاربين بعرض الحائظ جميع الانتقادات التي تطالهم من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصبح الكثير من الأشخاص يهدرون كرامتهم، من أجل خوض تحديات تافهة ومسيئة لصورتهم، مقابل حصد العديد من النقاط، وهي عبارة عن عملات أو هدايا يرسلها الداعمون، وهما ما يعتبره الكثير من النشطاء بمثابة تسول الكتروني صريح واستغلال واضح للمتابعين.
وغزت ظاهرة التسول الجديدة العديد من المجالات، منها الميدان الفني، بعدما لجأ مجموعة من المشاهير المغاربة إلى التحديات للربح، أشهرهم الممثلة سكينة درابيل التي تحظى على شعبية مهمة على "تيك توك"، استغلتها لخوض الكثير من الجولات التي مكنتها من كسب المال.
ويجتهد صاحب البث بالطلب من الناس إرسال هدايا تعتبر ثمينة وإظهار الحزن عند الخسارة أو عند عدم حصوله على ما طلبه، وعند نهاية التحدي يجب على الخاسر تنفيذ الحكم الذي يصدره الشخص الفائز، وعادة ما تكون الأحكام مهينة لهذا يعتقد المتابع أنه عليه أن يحمي الشخص الذي يتابعه بتقديم الهدايا.
