وهبي: مدمن المخدرات بحاجة إلى العلاج وليس السجن

طالب عبد اللطيف وهبي وزير العدل، بإحداث مستشفى للعلاج من إدمان المخدرات.

وأكد وهبي في لقاء مفتوح نظمه مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة بفاس، أن مدمني المخدرات بحاجة إلى العلاج، وليس رميهم في السجن مثل المجرمين.

وأضاف وزير العدل، إن الشخص المدمن حالة مرضية فقط، لذا وجب تخصيص ميزانية لإحداث مستشفى للعلاج من الإدمان.

وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، قد أكد في جواب على سؤال كتابي، تقدم به المستشار البرلماني خالد السطي عن فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن التدخلات الأمنية منذ العام الماضي، أسفرت عن توقيف 211 ألف و798 شخصا، مابين المستهلكين والمروجين للمخدرات.

وأبرز لفتيت في جوابه، أنه في المناطق الحضرية تم توقيف 204.761 شخصا، مع إحالتهم على العدالة، فيما تم تسجيل 5841 قضية نتج عنها توقيف 7037 شخصا، في العالم القروي.

وتابع وزير الداخلية، إن الجهات الأمنية لا تدخر جهدا في مكافحة ومحاربة جميع أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية، من بينها الجديدة كالبوفا أو الكراك.

كما أوضح المسؤول الحكومي، أن المصالح الأمنية تشدد المراقبة على الأماكن العمومية بما فيها المقاهي والملاهي، مع القيام بحملات التحسيس بمخاطر التعاطي للمخدرات والإدمان عليها، خاصة في صفوف التلاميذ.