"حراك" في طائرة جزائرية يفضح هشاشة التدابير الأمنية في مطارات الجارة الشرقية

سمير الحيفوفي

عرت تقارير إعلامية فرنسية هشاشة الإجراءات الأمنية بمطارات الجزائر، بعدما استطاع "حراك جزائري" التسلل عبر مطار "أحمد بن بلة" الدولي في مدينة وهران، ليجد لنفسه مكانا بين عجلات طائرة تابعة للخطوط الجزائرية، قبل أن تحط به في مطار "أورلي" بباريس.

وكشفت وسائل الإعلام الفرنسية تفاصيل الفضيحة التي هزت السلطات الجزائرية، لتتم التضحية بـ17 شرطيا، جرت إحالتهم على المحاكمة في الجارة الشرقية، بعدما تبدَّى ضعف المراقبة التي تضربها العناصر المكلفة بمراقبة الحدود الجزائرية، من شرطة واستعلامات عامة.

واستطاع المهاجر الجزائري، والبالغ من العمر عشرون عاما، التسلل إلى مدرج الطائرات في مطار "أحمد بن بلة" الدولي بمدينة وهران، ليتم ضبطه في المطار الفرنسي بعدما استطاع الوصل إلى باريس، وهو الحادث الذي أثار السلطات الفرنسية وفضحته وسائل الإعلام هناك.

وانفضحت هواية العناصر الأمنية الجزائرية في مراقبة مطارات الجارة الشرقية، إذ تعد هذه الحادثة، استمرارا للفضائح التي عاشت على وقعها المطارات هناك مثل مطار الجزائر العاصمة الدولي ومطار "عنابة"، اللذان شهدا حلات "حريك" مماثلة، انطلاقا من مدرجات إقلاع الطائرات.