فاس: رضا حمد الله
سجلت حالتا انتحار في يوم واحد بمدينة مكناس وبالطريقة نفسها، ما فتحت المصالح الأمنية تحقيقات في شأنهما لمعرفة أسباب وظروف شنقهما نفسيهما بمنزلي عائلتيهما بحيي سيدي عمرو وبني امحمد، قبل نقل جثتهما إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس.
أول حالة مسجلة أمس، العثور على جثة ثلاثيني معلقة بواسطة حبل بمنزل أسرته بسيدي عمرو، في ظروف غامضة، بعدما استغل غياب أفراد عائلته لشنق نفسه، فيما لم تستبعد المصادر احتمال ان تكون حالة الاكتئاب التي يعاني منها، سببا في إقدامه على شنق نفسه.
وبالطريقة نفسها أنهى خمسيني حياته بعدما شنق نفسه داخل منزله بحي بني امحمد الذي لا تفصل بينه وبين الحي الأول، إلا مسافة قصيرة تمر بصهريج السواني، في الوقت الذي شكل انتحاره صدمة كبيرة لعائلته وأبناء الحي الذين عهدوا فيه حسن السلوك والتعامل.
واسترعى الارتفاع المسجل في حالات الانتحار بالمدينة، اهتمام فعاليات مدنية دعت إلى بتر وريد المشاكل التي عادة ما تؤدي إلى ذلك، وبينها البطالة والفقر، والاهتمام بالحالة النفسية لبعض الشباب الذين قد يقدمون على شنق النفس أو رميها من علو مرتفع او تناول مواد سامة.
