اعتقال الصحفي الراضي يصل البرلمان وشخصيات وازنة تدخل على الخط

الكاتب : الجريدة24

30 ديسمبر 2019 - 11:19
الخط :

وجه القيادي في الأصالة والمعاصرة النائب البرلماني عبد اللطيف وهبي، طلبا عاجلا للحكومة من أجل تناول الكلمة في نهاية الجلسة العمومية الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، وذلك  للتحدث في موضوع التراجعات الحقوقية التي تعيشها بلادنا.

وطلب القيادي وهبي يأتي لمسائلة الحكومة حول تراجعات حقوق الإنسان ببلادنا وكذا التراجعات على مستوى حرية التعبير وذلك على خلفية اعتقال بعض نشطاء الرأي وآخرهم الصحفي عمر الراضي.

الى ذلك انعقد امس الأحد بمقر النقابة الوطنية للصحافة بالدار البيضاء، اجتماع تأسيسي للجنة المطالبة  بإطلاق  سراح الصحافي المهني  عمر الراضي.

وبعد تدارس حيثيات اعتقاله تمت المصادقة على عناصر خطة عمل للترافع أمام الرأي العام الوطني والمسئولين  للمطالبة بإطلاق سراح الصحفي عمر الراضي.

وقد سطر المجتمعون الذين وصفوا هذا الاعتقال بالعبث الذي يمس حقوقنا  في الرأي والتعبير. خطة عمل تتضمن بعض النقاط الاستعجالية من بينها إعادة وضع طلب جديد صباح اليوم الاتنين 30 دجنبر 2019 لتمتيع الصحافي عمر الراضي بالسراح المؤقت اعتبارا لكونه صحافي يجب متابعته بقانون الصحافة الذي لا يحتوي على إجراءات سالبة للحرية، واعتبارا  لوضعه الصحي الذي يتطلب متابعة صحية مستمرة، وقد قررت اللجنة مكاتبة المندوب العام الإدارة العامة للسجون وإعادة الإدماج  للسماح  بزيارة مجموعة من الأطباء المختصين ( اساتذة بكلية الطب) لعمر الراضي وبتنسيق مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء التي اعتادت تنظيم زيارات مماتلة للسجن.

الاجتماع خلص ايضا الى  الاعلان عن اللاءحة الاولية للمحامين الذين سيؤازرون عمر الراضي باسم لجنة المطالبة  باطلاق سراح الصحفي عمر الراضي  وهم الاستاذات والاساتذة: محمد الصبار،  خديجة الروكاني، مريم جمال الادريسي، سعيد بنحماني (منسق دفاع عمر الراضي) ، مصطفى المانوزي، عمر بنجلون، عبدالسلام الباهي، احمد حماس؛ واللائحة لازالت مفتوحة.

كما أن اللجنة ستستمر في  دينامية الاتصال والحوار مع الجمعيات المهنية للقضاة حول التنسيق من اجل فرض استقلالية القضاء والنهوض بحرية الرأي والتعبير كضمانات أساسية لاستقلال القضاء وإقرار الديمقراطية والحق  في التعبير كضمانات لعلاقات بناءة بين كل مكونات المجتمع المغربي.

وتباعا لكل ذلك قررت  اللجنة إطلاق حملة للمطالبة بالإفراج عن عمر الراضي عبر الوسائط الاجتماعية (média sociaux) سيتم وضع تصور لها هذا اليوم من طرف المختصين في المجال، والتي ستعكس في الغالب تعبيرات  شبابية إبداعية.

آخر الأخبار