قريب من قيادي اتحادي ضمن شبكة سارقي ساعات الملك

الكاتب : الجريدة24

25 يناير 2020 - 01:30
الخط :

فاس: رضا حمد الله

يضع أشخاص لهم علاقات مع المتهمين بسرقة ساعات الملك المدانين أمس الجمعة، أياديهم على قلوبهم خوفا من أن يطالهم البحث المتواصل أو أن يعتقلوا للاشتباه في صلتهم بذلك، بمن فيهم مقربين من جهات مختلفة بمن فيهم سياسيين لأقاربهم علاقة بهذه الجريمة التي آخذت استئنافية الرباط 25 متهما فيها بأحكام تراوحت بين 4 و15 سنة حبسا نافذة.

ومن ذلك مقرب من وزير سابق شغل مهمة كاتب حزب الاتحاد الاشتراكي، قالت مصادر إعلامية إنه أوقف وأودع بدوره سجن العرجات على خلفية القضية نفسها التي جرت إلى المساءلة القانونية صائغين وتجار للحلي والمجوهرات بمدن مختلفة خاصة بفاس وسلا والجديدة والرباط، في انتظار استكمال التحقيقات التي قد تطيح بأشخاص آخرين.

ولم تتسرب أي معلومات دقيقة عن قريب المسؤول الحزبي الاتحادي الذي له علاقة بهذه الشبكة التي طوت استئنافية الرباط أمس الحلقة الأولى من سلسلتها المتواصلة، في الوقت الذي قالت مصادر إنه من تجار الحلي والمجوهرات الذين اقتنوا ساعة من عشيق عاملة النظافة التي تعتبر العقل المدبر لمختلف عمليات الاستيلاء على تلك الساعات.

وتبقى عاملة نظافة وعشيقها، الحلقة الأساسية في هذه القضية بالنظر إلى ما كشفت عنه تلك التحقيقات التي جرت تجارا إلى المحكمة للاشتباه في شرائهم ساعات مسروقة في ظروف غامضة من الملك قدر عددها ب36 ساعة غالية الثمن إحداها بأكثر من مليار و200 مليون سنتيم، قبل اكتشاف الأمر بعد ظهور "نعمة" المال على العشيقين.

التحقيقات المنتهية مع الدفعة الأولى من المتهمين، كشفت عن استيلاء عاملة النظافة على الساعات وبيعها إلى عشيقها بأثمنة بخسة جدا لا توازي قيمته الحقيقية في السوق العالمية، على أن يتكفل هو بتذويبها وإعادة إنتاج سلع منها، في محاولة لإخفاء أثر تلك الساعات ذات الماركات العالمية الشهيرة والتي تقدر أثمنتها بملايير السنتيمات.

آخر الأخبار