فاس: رضا حمد الله
وجد قائد أحد مسيلة بتازة، نفسه في موقف لا يحسد عليه بعدما فتح تحقيق من طرف الضابطة القضائية للدرك في اتهامه بإهانة شاب من المنطقة ردا على تدوينات نشرها في صفحة محلية، قبل أن يعرض المشكل في سؤال كتابي بجلسة للأسئلة بمجلس النواب، وجه إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
وتقدم النائبان البرلمانيان عمر الفاسي الفهري عن العدالة والتنمية بفاس وزميله جمال المسعودي عن دائرة تازة الذي يرأس بلديتها، بسؤال في هذا الموضوع إلى لفتيت، طلبا للتحقيق فيما تعرض إليه الشاب المدون من إهانة وسب وقذف من طرف القائد، وبكلمات نابية، ما اعتبراه "سلوك غير لائق بالمؤسسة التي يمثلها".
وموازاة مع إثارة المشكل تحت قبة البرلمان، شرعت الضابطة القضائية للدرك في التحقيق في هذا الاتهام. واستمعت في محضر قانوني إلى الضحية وشهود بينهم مستشار جماعي سابق يعتبر شاهد عيان على ما تلفظ به القائد الذي ينتظر أن تحال المسطرة المتعلقة به على انظار الوكيل العام باستئنافية تازة لاتخاذ المتعين.
وينتظر أن يستمع الوكيل العام إلى القائد لكونه يستفيد من الامتياز القضائي عكس الضحية والشهود الذين استمع إليهم من قبل الضابطة القضائية، للتثبت من حقيقة الاتهامات التي وجهها الشاب للقائد مدعيا كونه تلفظ بكلمات نابية في حقه وهدده ب"إدخال الفيسبوك في دبره" ردا على ما ينشره من تدوينات تحصر مشاكل المنطقة ومطالب سكانها.
