"قربالة" في بيت الحسنية بسبب التقريرين المالي والأدبي

الكاتب : الجريدة24

26 فبراير 2020 - 01:00
الخط :

أمينة المستاري

بدت الأجواء هادئة عشية أمس قبل انطلاق الجمع العام لنادي حسنية أكادير، انتظار دام مدة وظلت القاعة فراغة في انتظار التحاق المنخرطين لعقد العام، لكن مجموعة من المنخرطين رفضوا الجلوس إلى طاولة واحدة واشترطوا توصلهم بالتقريرين المالي والأدبي، ثم الحضور بعد 15 يوما لعقد الجمع العام، قبل أن تتغير الأجواء وتتحول إلى مشاداة بين الحاضرين وتنتهي برفضهم الالتحاق بالقاعة.

مجموعة من المنخرطين اتهموا رئيس النادي الحبيب سيدينو ب"الكذب"، واستنكروا الوصف الذي يوصفون به من طرف المسؤول عن النادي "الكراكيز"، وصرح مجموعة منهم : "كيفاش نمشي وشي جمع واحنا ما اطلعنا لا على تقرير مالي أو أدبي، واخا طلبناه هادي 10 أيام، آش غادي ناقشوا وعلى أي نقط غادي نصوتوا"، وأكد أحد المنخرطين أنهم منحوا سيدينو مهلة أربع أسابيع لتوصلهم بالتقريرين.

لم يكتمل النصاب القانوني بسبب عدم قبول المنخرطين الالتحاق بالقاعة لعقد الجمع العام، ورفضوا التوقيع على لائحة الحضور، مما دفع سيدينو إلى الإعلان عن تأجيل الجمع العام أسبوعين، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.

اشتراط تعيين أناس ذوي كفاءات ذات خبرة ومدرب من أجل تكوين فريق متكامل، وتقديم المكتب لاستقالة جماعية، ووصفوا المكتب "بالتسيير العشوائي" للنادي، وأكدوا أن وضعية النادي لا تبشر بخير.

المنخرطون عبروا عن رغبتهم في تجديد دماء المكتب، حتى يتمكن فريقهم من التقدم والحصول على نتائج أفضل، وخروج فريقهم من محنته، واعتبروا أن اعتراضهم على حضور الجمع العام ،لأول مرة، يعتبر ظاهرة صحية، بعد أن تعرض المكتب لانتقادات كبيرة واحتجاجات ومسيرات للمطالبة بانسحابه من إدارة النادي.

ويعيش نادي حسنية أكادير على صفيح ساخن منذ أسابيع، خاصة بعد تخليه عن المدرب ميغيل كاموندي، وتعويضه بمحمد فاخر، الذي غادر الفريق مؤخرا بعد مطالبة الجمهور واحتجاجاته، بعد إعلان النادي عن طلاقه مع المدرب المغربي، مما ترتب عنه مستحقات "كبيرة" لفاخر في ذمة نادي الحسنية، حسب العقد الموقع بينه وبين المكتب لمدة سنتين، بعد أن حدد أجره في 24 مليون شهريا، و250 مليون عبارة عن منح التوقيع السنوية، ليصل المبلغ الإجمالي في مليار و200 مليون سنتيم، وفي حالة عدم دفعها ينتظر أن يلجأ المدرب إلى المساطر القانونية التي تخول له ضمان مستحقاته.

آخر الأخبار