تفاصيل عن حالات الإصابة بكورونا بإفران ومحاكمات التشهير وخرق الطوارئ الصحية

فاس: رضا حمد الله

حصلت "الجريدة 24" على معلومات جديدة بخصوص حالات الإصابة المسجلة بإقليم إفران، وأعلن عنها رسميا من طرف وزارة الصحة، حيث يتضح أن غالبيتها من مدينة أزرو والمصابين لهم علاقة بأول حالة سجلت بالإقليم هي حالة وافدة من الديار البلجيكية، نتيجة الاختلاط معها في أوقات مختلفة من حلولها بالمدينة.

وأكدت أن غالبية المصابين خالطوا الحالة الوافدة الوحيدة المسجلة بالمدينة، مقابل 5 حالات مصابة نتيجة مخالطتها لها، حسب الأرقام المعلن عنها أمس، ويتعلق الأمر بقريبين للحالة الأولى، أصيبا أولا قبل انتقال العدوى إلى الحالات الثلاث الأخرى التي كانت على تواصل يومي مع الحالة الوافدة من بلجيكا بفعل علاقة العمل.

وتحدثت المصادر عن عدة أشخاص مخالطين قابعين بمنازلهم وآخرون بالمستشفى، في إطار الحجر الصحي تلافيا لمزيد انتقال العدوى بين مخالطيهم، في الوقت الذي ما زال إقليم إفران يحتل المرتبة الرابعة من حيث عدد المصابين بجهة فاس مكناس، بعد مدينتي مكناس وفاس وإقليم تازة الذي ارتفعت فيه الإصابات إلى 8 أربعة منها بواد أمليل وعدد مماثل بتازة.

إلى ذلك وبمدينة أزرو اعتقلت الشرطة القضائية عشرينيا اتهم عون سلطة (مقدم) ببيع وثيقة التنقل الاستثنائية الخاصة بتجول الأشخاص في المدينة في ظل حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها من طرف السلطات، بعدما نشر تدوينة في صفحته الفيسبوكية اتهم العون فيها بتلقي ما بين 40 و50 درهما رشوة نظير تسليم المواطنين تلك الوثيقة.

وارتباطا بنشر أخبار زائفة وخرق حالة الطوارئ أجلت ابتدائية أزرو أمس محاكمة شخص متهم بإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة قصد المس بالحياة الخاصة والتشهير بهم وعدم التقيد بالأوامر والقرارات المعلن عنها من طرف السلطات العمومية في منطقة معلن فيها حالة الطوارئ الصحية.

وحكمت على آخر ب3 أشهر حبسا نافذة وغرامة نافذة قدرها ألف درهم، بخرقه حالة الطوارئ الصحية، مقابل المدة السجنية نفسها و500 درهم غرامة نافذة لشخص آخر لأجل التهمة نفسها بعدما برأته المحكمة من تهمة الهجوم على مسكن الغير.