كورونا تكبد المنتجين خسائر فادحة وتغيب نجوم الشاشة عن الانتاجات الرمضانية
تسبب فيروس كورونا المستحد في إلغاء تصوير مجموعة من الانتاجات التي كانت تعول عليها القنوات الوطنية من اجل عرضها خلال شهر رمضان، ما سيتسبب غي خسائر مادية كبيرة للمنتجين وللقنوات.
وبات مصير العديد من المسلسلات مجهولا، خاصة بعد قرار منع أي تجمع او نشاط فني، إذ اضطر عدد من المخرجين والمنتجين لتوقيف تصوير إنتاجاتهم الكوميدية والدرامية التي كانت ستعزز البرمجة الرمضانية للقناتين "الاولى" و"الثانية"، استجابة للاجراءات الوقائية التي فرضتها السلطات للحد من انتشار الفيروس، وهو ما سيعفي شركات الإنتاج من اداء ذغيرة التأخير التي تفرضها عليهم القنوات، نظرا للازمة الصحية التي تمر منها البلاد.
وستفتقد الشاشة الصغيرة خلال رمضان لمجموعة من الوجوه الفنية التي اعتادت على الظهور والمشاركة في الأعمال الرمضانية، على رأسهم الممثل الكوميدي حسن الفد الذي الغى تصوير جزء جديد من سلسلته الكوميدية "كبور" بسبب تراجع المستشهرين عن دعم العمل، وكذا بحكم الاجراءت الاحترازية التس دعت لها السلطات.
في المقابل يسارع المنتج والمخرج خااد نقري الزمن لإنهاء تصوير سيتكوم رمضاني يجرى تصويره في أحد الاستوديوهات بمدينة عين الشق، إذ يباشر العمل مستعينا بالتدابير الوقائية اللازمة لتفادي إصابة فريق عمله بالوباء.
يشار إلى أن الانتاجات الرمضانية اعتادت وككل سنة على حصد ملايين المشاهدات على القناتين "الأولى" والثانية طيلة أيام الشهر الفضيل.
