إجبارية الكمامات تخلق ارتباكا وسط المواطنين وانتقادات ل"تواصل" الحكومة

خلق قرار إلزام المواطنين بارتداء الكمامات الذي صدر يوم أمس الإثنين ارتباكا كبير بين المواطنين بسبب عدم وضع مسافة بين تاريخ القرار وتاريخ تطبيق الإجراءات الزجرية في حق غير الممتثلين. وتساءل عدد كبير من النشطاء عن كيفية تدبير هذا الموضوع حيث أشارت الحقوقية لطيفة البوحسيني أنه "جميل قرار إلزامية وضع الكمامات، ولكن في ظل عدم توفرها في السوق، وهو ما تأكد لي اليوم..يعني أن خروجي غدا هو أنني أعرض نفسي للسجن". وعلق أحد الصحفيين "كيفاش أن واحد للي جالس اليوم الاثنين فهاذ الساعة فدارو وما مسموحش ليه يخرج، ممنوع عليه يخرج غدا من الدار بلا كمامة.. كيفاش غايدير غدا باش يخرج يشري الكمامة وهو ما عندوش كمامة وممنوع عليه يخرج بلا كمامة؟.. راه آصاحبي خص شوية ديال التفكير قبل كتابة البلاغات.. وكان غايكون الأمر مقبول مثلا لو البلاغ نص على"إجبارية ارتداء الكمامات الواقية ابتداء من يوم الأربعاء". فيما طفت على السطح نقاشات ومخاوف من ارتداء كمامات غير معقمة أو لا تتوفر فيها شروط النجاعة، خاصة أن الحكومة سبق أن أشارت إلى أن ارتداء الأخيرة لا يقي من الفيروس إلا إذا كانت من نوع خاص. ووجه نشطاء انتقاذات لاذعة للحكومة بسبب طريقة تواصلها، مطالبين إياها بالوضوح منذ البداية مع المواطن بدل انتظار الدقيقة التسعين في كل مرة من أجل إعلان قرار أو كشف معطى.