حفل التسامح...الدوزي وفنانة جزائرية يقربان ما أبعدته السياسة بتكريم الفن الجزائري

الكاتب : الجريدة24

13 نوفمبر 2022 - 05:00
الخط :

أمينة المستاري

 

في جو دافئ زادته الموسيقى حرارة، تابع أزيد من 100 ألف متفرج حفل التسامح، الذي أقيم أمس السبت بشاطئ أكادير، بحضور مجموعة من الفنانين المغاربة والفرنسيين، في وقت كان المنظمون يراهنون على نسبة حضور أكبر.

عبد الحفيظ الدوزي وميتر جيمز ومنال بنشليخة، باتريك، بروييل، كلاوديو كابيو، آبي، كريستوف ويليم، ريدسا، شيمان بادي ...فنانين وقفوا أمام الجمهور السوسي الذي حج بكثرة للشاطئ وقضى أزيد من 3 ساعات، خاصة وقد تزامن الحفل مع الموجة الحر التي تشهدها المدينة.

وكالعادة تمكن الدوزي بمعية فرقة للرقص من خلق جو حماسي وغنى مقاطع من أغنية "يامينة"، ولعل المختلف في حفل أمس غناء الدوزي والفنانة ذات الأصول الجزائرية كاميليا جوردانا أغنية "يا الرايح وين مسافر" للراحل رشيد طه الذي توفي في مثل هذا اليوم من السنة الماضية  "الأحد 13 نونبر"، وأدى الثنائي الأغنية بتناغم يذوب دائما الثلج ويجمع ما تفرقه دائما السياسة.

الدوزي غنى "العيون عينيا" فيما تحولت المنصة إلى أعلام وطنية حمراء عكست اللون الأحمر، وارتفعت الأصوات مرددة "العيون عينيا والساقية الحمرا ليا...".

منال بنشليخة شذت أمام الجمهور بمرافقة مجموعتها الفنية الراقصة وغنت "ماخلاو والو"...فيما أدى ميتر جيمس بدوره مقاطع من أشهر أغانيه مع طلقات من الشهب علما أن الحفل يبث على قنوات فرنسية ومغربية، وشارك فيه الفنان باتريك وريدسا الذي ألهب المنصة.

الحفل عرف تنظيما أمنيا محكما، سواء بالمنطقة السياحية والشوارع التي عرفت ازدحاما كبيرا للسيارات، مما جعل بعض المسؤولين الأمنيين يترجلون من سياراتهم ويشتركون في عملية تنظيم السير للحيلولة دون وقوع "بلوكاج" على الطرقات، التي عرفت توافد المواطنين من أكادير وآيت ملول وإنزكان...والذي بدا واضحا من خلال الازدحام على حافلات النقل العمومي، في حين فضل البعض السير على الأقدام إلى حين الوصول إلى أماكن أقل ازدحاما.

آخر الأخبار