“فاجعة تازة” تعيد مطالب إصلاح الطرق المهترئة للواجهة

الكاتب : انس شريد

26 نوفمبر 2022 - 06:30
الخط :

عاد الحديث مجددا عن إشكالية تآكل البنية التحتية للطرقات بمختلف الجهات بالمغرب، محملين الحكومة مسؤولية تأخر إطلاق عدد من المشاريع التي تخص إصلاح الطرق المهترئة.

وتساءل النائب البرلماني أحمد العبادي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى نزار بركة، وزير التجهيز والماء، عن الاجراءات التي سوف تعتمدها وزارة التجهيز والماء، من أجل صيانة الطرق المهترئة.

وقال العبادي، أن عدد من الطرق تعاني ضعف التجهيزات وانعدام علامات التشوير وإعلام السائقين، وتدهور جنبات الطريق، وغيرها من الأمور، وخاصة على مستوى الطريق السيار الرابط بين مدينتي فاس وتازة، والتي شهدت حادثة سير مروعة أسفرت وفاة 12 شخصا وعشرات المصابين الآخرين.

وفي المقابل، كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، مؤخرا، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، عن أسباب تأخر إنجاز العديد من الطرق، عبر ربوع المملكة.

وأكد بركة، بأن غلاء مواد البناء يعد عائقا كبيرا، في تأخر إنجاز الطرقات، حيث يبلغ الرصيد الطرقي، الذي يتوفر عليه المغرب، 50 ألف كيلومتر من الطرق الوطنية.

وأضاف بركة، أن الحكومة تخصص 45 في المائة من ميزانية وزارة التجهيز والماء لصيانة وتحسين جودة الطرق، مبرزا أنه تم وضع استراتيجية عمل تهدف إلى رفع نسبة الطرق الجيدة إلى 62 في المائة في نهاية السنة الجارية، وإلى 66 في المائة في سنة 2023.

آخر الأخبار