“عيد الأضحى” فرصة ذهبية لإنعاش جيوب الشباب العاطل

يحرص عدد كبير من الشباب العاطل، على مزاولة أنشطة تجارية مختلفة، خلال مناسبة عيد الأضحى، قصد تحصيل مداخيل مهمة.

وتتغير ملامح الدار البيضاء، وفق ما عاينته الجريدة 24، باعتبارها أكبر المدن المغربية، كلما حلت هذه المناسبة، حيث تزدهر الأحياء الشعبية، بعدد من الأنشطة التجارية، من بينها بيع الأكياس البلاستيكية والفحم والتبن والعلف البصل، بالإضافة إلى لوازم الشواء.

وقال أيمن، شاب يبيع الفحم والعلف وكذا البصلة، بمنطقة سباتة بالدار البيضاء، في حديثه له، إن مناسبة عيد الأضحى، تعتبر فرصة لكسب مبالغ جد محترمة، لنسيان مرارة البطالة.

وأكد المتحدث ذاته، أن عدد من المواد شهدت ارتفاعا عكس الأعوام الماضية، نتيجة أزمة الغلاء، حيث أصبح يبيع الفحم بأثمنة 8 و12 درهما، حسب الجودة، فيما لوازم الشواء فهي ابتداء من 14 درهما حسب "القطبان"، أما  "المجمر والشواية" ما فوق 20 درهما.

ويرى كذلك جمزة البالغ من العمر 19 سنة، أن عملية بيع "الجلبانة والشعير" (العلف)، وكذا البلاستيك والبصل، فرصة لكسب بعض المبالغ، لتوفير ما يحتاجه من ملابس ومصاريف الدراسة، رغم أن الظرفية الحالية تشهد ارتفاعا في أسعار الأغنام، وكذا هناك اقبالا ضعيفا في اقتناء الأضاحي داخل الأسواق.

كما يقوم بعض الشباب العاطل، بامتهان شحذ السكاكين بحثا عن مداخيل إضافية، قصد تلبية مصاريفهم الشخصية، خلال فترة عطلة الصيف، بالإضافة إلى الاستعانة بعربات مجرورة لحمل الأكباش، لأصحابها من السوق إلى منازلهم مقابل أجر ما بين 10 و15 درهما.