هذه تفاصيل تجنيد النظام الجزائري لمرتزقة ونسج "مؤامرة الريف"

الكاتب : الجريدة24

13 مارس 2024 - 08:52
الخط :

هشام رماح

500 ألف أورو، هي الدفعة الأولى التي توصل بها المرتزقة الذين جندهم النظام العسكري الجزائري، لاستفزاز المملكة المغربية عبر ما أطلق عليه "تمثيلية جمهورية الريف"، التي احتضنتها جارة السوء، وهي الخطوة التي أعقبت العديد من النكسات التي أحسها العسكر خوازيق.

"Maghreb Intelligence"، النشرة المغاربية أفادت بأن قيمة الشيك صرفتها لهؤلاء المرتزقة، كدفعة أولى، "مديرية التوثيق والأمن الخارجي الجزائرية"، التي يرأسها الـ"كابران" "جبار مهنا"، الذي أثخنه المغرب بالكثير من الإخفاقات.

ووفق نفس المصدر فإن "جبار مهنا"، هو الذي تكلف شخصيا، ومنذ ستة أشهر خلت، على نسج المؤامرة التي تروم إثارة الفوضى في المغرب، على ظهور تجار مخدرات ومطلوبين للعدالة، يقيم أغلبهم في العاصمة الهولندية "أمستردام".

وكلف "جبار مهنا" ضباط "مديرية التوثيق والأمن الخارجي الجزائرية" المعروفة بـ"DDSE"، بعقد لقاءات متواترة مع المرتزقة في العديد من المدن الفرنسية والهولندية، حيث تم الاتفاق على تمويل هذه المؤامرة، وبالتالي تمكين هؤلاء الانفصاليين من السفر والتنقل.

وبينما تكبَّد الـ"كابران" "جبار مهنا" خسائر جسيمة، في محاولته مواجهة المغرب على عدة واجهات منها الصحراء المغربية ومالي والنيجر، فقد نذر نفسه من أجل الانتقام والعمل على عودة كرامته المهدورة أمام باقي الطغمة العسكرية الجزائرية، بعدما أصبح محط سخرية بسبب فشله في تدبير هذه الملفات وفق العقيدة الجزائرية.

وحسب "Maghreb Intelligence"، فإن "مديرية التوثيق والأمن الخارجي الجزائرية"، وضعت مواردها رهن إشارة المرتزقة، ورسمت لهم خارطة طريق قوامها ربط اتصالات مع منظمات متطرفة في إسبانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا، من أجل الدعاية لهم.

آخر الأخبار