كما استنكرت الجمعيات الحقوقية، بمسألة التحرش بالفتيات، من طرف تجار المآسي، عبر دعوتهم للزواج، بهدف كسب الأجر.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن منظمة “ماتقيش ولدي”، لوحدها تلقت إلى حدود اللحظة ما يقارب 20 شكاية، من بينها التحرش بالقاصرات، واستغلال الأطفال من أجل كسب الأموال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدون إخفاء وجوههم.

وأكدت المصادر ذاتها، أن منظمة “ماتقيش ولدي”، إلى جانب عدد من الجمعيات الحقوقية، قاموا وبشكل استعجالي بتبليغ رئاسة العامة عن هذه الشكايات ومختلف التجاوزات التي تخص الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة.

ودعت المنظمة الحقوقية، منذ بداية هذه الفاجعة، بمحاسبة كل من تورط في عملية استغلال الأطفال والفتيات، معبرة عن افتخارها بالمبادرة الملكية السامية بتسجيل الأطفال اليتامى ضحايا الزلزال كمكفولي الأمة.