هل يؤثر السجن على مسار الفنان؟..ناقد يوضح

الكاتب : شيماء الساعيد

07 نوفمبر 2023 - 12:00
الخط :

لم تشفع الشهرة التي يحظى بها العديد من المشاهير المغاربة من دخولهم السجن، بسبب تورطهم في مجموعة من القضايا التي تنوعت بين الاغتصاب والإعتداء وبين التشهير والإساءة.

الناقد الفني محسن بنويش، أكد في تصريحه لـ"الجريدة 24"، أن دخول المشاهير للسجن ومتابعهتهم قضائيا، يؤثر سلبا على مسيرتهم وعلى شعبيتهم عند الجمهور، خاصة إذا ثبتت التهم الموجهة لهم، وهو ما عانى منه الكثير من الفنانين سواء المغاربة أو العالميين.

وأوضح الناقد، أنه من واجب الفنان الحفاظ على الصورة التي رسخها الجمهور عليه، لاسيما إذا كان يكتسب شعبية كبيرة في الوسط الفني، مشددا أنه من الصعب استرجاع الثقة والعودة بنفس المستوى الذي حققه أي فنان في أوج عطاءه.

وأشار بنويش إلى أنه ليس من صالح أي فنان أو مشهور "تلطيخ" اسمه في المشاكل التي من شأنها أن تدخله السجن، معتبرا أنه على عاتق الفنان مسؤولية كبيرة تجاه جمهوره ولا يجب أن يخيب ظنهم فيه بتورطه في المشاكل.

ومن بين أقوى القضايا التي أثارت الكثير من الجدل في الوسط الفني، نجد تلك التي تورطف يها الفنان سعد لمجرد، والتي أدى ضريبتها لسنوات، بعد اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية سنة 2016.

وتابع الرأي العام قضية « المعلم » كما يلقبه الجمهور، منذ اعتقاله في باريس إلى حين الإفراج عنه ومتابعته في حالة سراح، حيث أثارت قضيته جدلا واسعا لاسيما في الديار الفرنسية.

وكانت قضية ما يعرف بحساب « حمزة مون بيبي »، التي تورطت فيها الشقيقتين دنيا وابتسام باطما، من أقوى القضايا التي تابع أطوارها المغاربة، خاصة بعد أن الشكايات التي واجهتها الشقيقتين من طرف مجموعة من المشاهير

وحرمت باطما بسبب القضية الشهيرة، من السفر خارج المغرب، والغناء قي الحفلات والتظاهرات الفنية التي اعتادت حضورها في العديد من الدول، بعد سحب جواز سفرها من السلطات المغربية.

الرابور المغربي يونس لطيفي الشهير بـ «مستر يو » صرح في وقت سابق، أنه تورط في العديد من القضايا في فرنسا، حيث تم توقيفه بسبب حيازته لمخدر الشيرا، وتمكن بعدها من الهروب من قبضة الشرطة بالقفز من غرفته في الطابق الثاني.

وبعد أن قضى ثلاث عقوبات سجنية لفترات قصيرة، سيتورط الرابور مرة أخرى في قضية تتعلق بالمخدرات سنة 2007، وسيحكم عليه عام 2008 غيابيا بالسجن خمس سنوات من قبل محكمة باريس الكبرىوسيهرب مستر يو لبعض الوقت إلى منطقة بريتاني وجنوب فرنسا، حيث عاش هاربا لعدة سنوات وكان يحاول حينها بناء مسار فني له رغم ظروفه الصعبة، وفي سنة 2009، سيعتقل الرابور، بسبب إساءته للسلطات الفرنسية في إحدى أغانيه، كما تورط في تهريب المخدرات، وسيحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بما في ذلك سنة واحدة مع وقف التنفيذ.

آخر الأخبار