يتوقع المختصون أن حركة النقل الجوي الدولي ستعرف اضطراب كبير من شأنه أن يؤثر على قطاع السفر والسياحة، على الرغم من إمكانية عودة الرحلات الداخلية والخارجية لسابق عهدها.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر مطلعة أن توقعات سوداء سيعرفها قطاع الطيران إلى غاية 2028 جراء التراجع الذي ستشهده حركة النقل الجوي، الراجع لانخفاض الطلب، مضيفة أن هذه التوقعات جعلت كبريات شركات الطيران تعجل بعملية إعادة الهيكلة عبر تخفيض عدد المستخدمين وكذا عدد الطائرات.
ومن جانبه أكد مصدر موثوق ل"الجريدة 24" أن شركة الخطوط الملكية المغربية أقدمت هي الأخرى على عملية إعادة الهيكلة عبر تسريح عدد مهم من المستخدمين بنسبة فاقت 30في المائة وتخفيض عدد الطائرات بنسبة 20 في المائة بما يقدر ب20طائرة، بعد الخسارة التي لحقتها إثر إغلاق الحدود ما كبدها خسارة فاقت 50في المائة .
وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي قد توقع، مستهل شهر أبريل الماضي، أن تخسر شركات الطيران حول العالم نحو 39 مليار دولار في الربع الثاني من العالم الحالي المنتهي في 30 يونيو المقبل، موضحا أن آثار وباء كورونا ستعرض 25 مليون وظيفة في أنحاء العالم للخطر منها 2.7 مليون وظيفة مرتبطة مباشرة بشركات الطيران.
