سر الخروج المتهور للرئيس الجزائري تبون وتهديده للمغرب بحرب لا نهاية لها؟

الكاتب : الجريدة24

14 أكتوبر 2021 - 10:35
الخط :

ما سر الخروج المتهور للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وتهديد المغرب بحرب لا نهاية لها؟ وتصاعد الضرب من تحت الحزام عبر الحملات الإعلامية المخدومة آخرها "الفيلم" المهزلة الذي عرضته القنوات الرسمية الجزائرية أمس الأربعاء تزعم فيه وقوف المغرب خلف ما وصفته بالجماعة الإرهابية الانفصالية التي تهدد استقرار الجزائر.

العارفون بخبايا الأمور يدركون أن تصعيد اللهجة من طرف دهاقنة العسكر الجزائري اتجاه المغرب، يخفي ارتعادا وقلقا من عمليات الاستحواذ الأخيرة على الأسلحة التي قامت بها القوات المسلحة الملكية المغربية ، وخاصة من دولة إسرائيل.

أسلوب "تخراج العينين" واستعمال لغة سوقية – من قبل رئيس دولة ياحسرة - في مواجهة المغرب من قبيل " اللي حوز علينا يلقانا" ما هو في حقيقة الأمر إلا محاولة للهروب الى الأمام وعدم تقبل التحول الجديد الطارئ في المنطقة، والمتمثل في كون الجيش المغربي متفوق تقنيا ولوجستكيا على نظيره الجزائري، وان اية مواجهة محتملة بين الطرفين محسوم أمرها لصالح الجيش المغربي.

بحسب تقرير قُدِّم للجنرال سعيد شنقريحة الحاكم الفعلي للجزائر ، فإن ثلاثة أنواع من الأسلحة التي يمتلكها الجيش المغربي اليوم أو التي ستعود للخدمة خلال العامين المقبلين، مصدر قلق كبير للمؤسسة العسكرية الجزائرية.

هناك ثلاثة أنواع أساسية من الطائرات بدون طيار: طائرات هيرمس 900 المسماة بالطائرات التكتيكية بدون طيار والتي يمكنها الطيران لمدة تصل إلى 36 ساعة في كل مرة لمهام الاستطلاع والمراقبة والاتصالات.

لدى  سلاح الجو المغربي ثلاث نسخ منها تطير في الصحراء على طول جدار الرملي ، الى جانب طائرة صغيرة بدون طيار طورتها شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية ، قادرة على تجاوز أنظمة الكشف عن الطائرات. بعبوة ناسفة تبلغ 23 كجم ، تقوم بالبحث والتعرف على أهداف العدو قبل تدميرها.

بفضل جناحيها الصغيرين (بطول مترين لثلاثة أمتار في باع الجناحين) ، يمكن إطلاقهامن مختلف في البحر أو على الأرض ، مما يسمح لهذه الأداة الصغيرة بالحماية بغض النظر عن المكان.

منذ عام 2014 ، كان لدى القوات الجوية المغربية أيضًا ثلاث نسخ من الطائرة الإسرائيلية بدون طيار هيرون في يديها ، تم تسليمها تحت النسخة الفرنسية غير المسلحة Harfang وانتشرت على طول الحدود الجنوبية الشرقية وتهدف إلى مواجهة التوغلات من قبل الجماعات الإرهابية الصغيرة والعناصر المسلحة. البوليساريو.

وبحسب التقرير المقدم إلى شنقريحة ، فإن هذه الطائرات بدون طيار ، جنبًا إلى جنب مع Bayraktar TBE التركية ، ستسمح للجيش المغربي بتدمير الدفاع الجوي الجزائري. بناءً على نتائج الحرب الأخيرة بين أذربيجان وأرمينيا والتفجيرات التي نفذت في سوريا ضد الجيش السوري والميليشيات الإيرانية.

يكشف التقرير عن عجز الأنظمة المضادة للطائرات S-300PMU2 و Pantsir S- / Pantsir S-2. / بانتسير SM لمواجهة قدرات مغربية جديدة.

القلق الكبير الآخر لدهاقنة العسر الجزائري ينبع من أنظمة الرادار والتحكم الجديدة المتطورة تقنياً والتي ستجهز قريباً الطائرات المقاتلة المغربية. وهذا يمنح  سلاح الجو المغربي قوة عرض وملاحة لا مثيل لها في المنطقة.

السلاح الآخر الذي يهدد بتغيير اللعبة بشكل كبير هو دخول الصواريخ الذكية Spike LR II و Spike NLOS إلى مكان الحادث.

وقع الجيش المغربي  مؤخرا على عقد مع شركة رافائيل الإسرائيلية لتجهيز مروحياته الجديدة من طراز H-64E Apache ce بهذا الجيل الرابع من الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات (أطلق النار وانسى) والتي يتراوح مداها بين 600 متر و 25 كيلومترًا. تهديد حقيقي للدبابات الجزائرية التي يمكن أن تشتبك في الأراضي القاحلة.

إنها نهاية الجيش الجزائري بكل بساطة.. وما يملكه من عتاد مجرد خردة لا تصلح حتى للعب الأطفال في عاشوراء.

آخر الأخبار