النقابات تطالب الحكومة بالاستجابة لملفات الطبقة الشغيلة قبل فاتح ماي

الكاتب : انس شريد

28 مارس 2022 - 10:00
الخط :

ما زالت النقابات، تنتظر بفارغ الصبر، عقد جلسات جديدة من الحوار الاجتماعي مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لإعادة النظر في العديد من الملفات الاجتماعية والاقتصادية، التي تفاقمت خلال الفترة الأخيرة.

ودعت النقابات في إسراع بعقد الحوار الاجتماعي، واتخاذ قرارات في صالح الشغيلة، خاصة على مستوى تحسين القدرة الشرائية وحماية الحريات النقابية.

وقدمت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مذكرة تضمنت عددا من المطالب، ومراجعة السقف المرجعي لاحتساب المعاش لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والرفع من التعويضات العائلية.

وتطالب جل النقابات، منذ تعيين حكومة أخنوش، بتصحيح مجموعة من الملفات الاجتماعية، أبرزها إعادة النظر في النظام التقاعد بعد رفع سنه إلى 65 سنة في عهد حكومة البيجيدي، مع ضرورة تفعيل مسألة الزيادة في أجور المعاشات بكونها جد هزيلة ولا تليق بكرامة المسنين.

بالإضافة إلى تحسين القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة وتحسين المناخ العام للحريات النقابية، مع مراجعة الضريبة على الدخل، وإلغاء السلالم الدنيا في الإدارة، مع توفير مناصب الشغل وفق الوعود التي أطلقتها الحكومة خلال الحملات الانتخابية.

وفي السياق ذاته، عبر الميلودي المخارق، يوم أمس الأحد، خلال كلمة له في افتتاح مؤتمر نقابة الاتحاد المغربي للشغل بوجدة، عن تفاؤله بتسريع جلسات الحوار الاجتماعي مع الحكومة، من أجل التوصل إلى اتفاق جديد نهاية أبريل القادم.

وقال مخارق، أن نقابته مستعدة للتوقيع على الاتفاق، إذا كان يخدم مصلحة الطبقة الشغيلة، مبرزا أنه منذ تعيين الحكومة تم تقديم مذكرة تفصيلية ضمت جميع النقاط التي يطرحها الاتحاد المغربي للشغل، بينها عقد حوار اجتماعي حقيقي لمناقشة جل القضايا التي تهم الطبقة الشغيلة.

آخر الأخبار