هذا ما خفي من تفاصيل مريبة في المؤامرة القضائية ضد أشرف حكيمي 

هذا ما خفي من تفاصيل مريبة في المؤامرة القضائية ضد أشرف حكيمي

يقول الفرنسيون.. "الشيطان يكمن في التفاصيل".. "Le Diable est dans les détails"، وليس من شيطان في قضية أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي غير القضاء الفرنسي الذي ينكشف في تفاصيل المتابعة، ويظهر وجهه البشع كقضاء غير مستقل، يأتمر بأوامر أضلع الدولة العميقة في فرنسا.

تفاصيل مريبة وخرق سافر للإجراءات القضائية
الخوض في تفاصيل القضية، يستلزم العودة إلى صحيفة "L’équipe" المتخصصة، وما أوردته بشأن رفض وممانعة الضحية المزعومة، التي تنتصب طرفا مدعيا ضد المدافع المغربي، رفضت اتباع عدة إجراءات موجبة لفتح أي تحقيق كما أعلن الادعاء العام الفرنسي في "نانتير"، ورغم ذلك تم الدفع قدما نحو ذلك، لغرض يكشف النوايا السيئة للقضاء الفرنسي المأمور.
ويتمثل أول الإجراءات التي جرى انتهاكها من قبل المدعية، 24 سنة، في رفضها إجراء مواجهة مع أشرف حكيمي، الذي دفع ببراءته مما نسب إليه جملة وتفصيلا، وكان حريا أن يتم عقد مواجهة بين المدعية والمدعى عليه، قبل المبادرة إلى الإعلان عن فتح تحقيق، بشكل يشوه السمعة ليس إلا، وذلك رغم أن قرينة البراءة هي المقدمة على كل شيء في رحاب العدالة الحقيقية.
أيضا المدعية رفضت الخضوع لأي كشف طبي، من أجل التأكد من مدى تعرض الضحية لواقعة الاغتصاب إن كان حقيقة أم أن الأمر ينحاز إلى ادعاء مبتذل، لأجل غرض في نفس يعقوب، كما أن الضحية رفضت الخضوع لأي فحص نفسي وهو استثناء يؤكد قاعدة الافتراء الذي صرف ضد أشرف حكيمي.
وقبل كل هذا أفادت صحيفة "ليكيب"، بأن "Rachel-Flore Pardo"، محامية الضحية المفترضة، أكدت على أن الأخيرة لم ترغب في التقدم بشكاية في هذا الشأن ضد أشرف حكيمي، وحسب نفس المصدر فإن الضحية المزعومة تقدمت إلى مفوضية الشرطة لـ"Val-de-Marne"، يوم الأحد 26 فبراير 2023، أي يوما بعد حادث الاغتصاب المبتدعة، وأنها لم ترغب في تقديم شكاية رسمية.

مؤامرة محبوكة لتشويه سمعة اشرف حكيمي
أيضا، ما يحيل على أن ما يتعرض له حكيمي ينحاز إلى مؤامرة محبوكة، لتشويه سمعته، هو ما كشفت عنه الصحيفة الفرنسية الذائعة الصيت، ومفاده أن دفاع الضحية لم يرغب البتة في جعل الواقعة مادة إعلامية، لكن الادعاء العام الفرنسي انبرى إلى الإعلان عن فتح تحقيق ضد الدولي المغربي، بما يحيل على النية المبيتة ضده كرمز من رموز كرة القدم المغربية الذي جعل العالم كله يتحدث عنه.
وحسب ادعاء الضحية، التي استغلتها الدولة العميقة في فرنسا فضلا عن القضاء هناك كسوط تنزله على المغرب ورعاياه، فإنها كانت تعرفت إلى أشرف حيكمي عبر "إنستاغرام" شهر يناير الماضي، وأنها التقت من خلال مواعدة بينهما في منزله، بعدما قدمت إليه عبر وسيلة نقل بالتطبيقات طلبها اللاعب نفسه، وهناك حاول تقبيلها وملامستها دون موافقتها قبل ان ينقض عليها وبعد ذلك اغتصبها.
وكان مكتب المدعي العام الفرنسي في "نانتير" بالضاحية الغربية للعاصمة الفرنسية، تهمة الاغتصاب إلى أشرف حكيمي، وهو التحقيق الذي جرى الترويج إلى أنه فتح بشأن بلاغ رسمي، تقدمت به شابة، إلى السلطات الفرنسية ضد "مرضي الوالدين"، يوم الاثنين الماضي.
وحسب الشكاية، فإن الشابة ادعت اغتصابها من طرف أشرف حكيمي في منزله حينما كانت عائلته بإجازة، وهو الأمر الذي أوردت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن نجم المنتخب المغربي نفى أن يكون متورطا بشأن المزاعم التي أثيرت حوله، وأنه واثق من براءته.