تصاعد التضخم.. مخاوف من استمرار تدهور القدرة الشرائية

الكاتب : انس شريد

24 أبريل 2023 - 08:00
الخط :

يواصل التضخم في المغرب، تأثيره على القدرة الشرائية للمواطنين، بعدما واصل ارتفاعه، في ظل أزمة الغلاء التي تشهدها معظم المواد الاستهلاكية.

واعتبر عدد من الخبراء الاقتصاديين، في الفترة الأخيرة، أن التضخم الحالي له آثار وانعكاسات على الميزان التجاري، بعدما تراجع المستوى المعيشية للفئات الهشة، مع انخفاض القدرة على الادخار للفئات المتوسطة، وتوسع دائرة البطالة نتيجة تداعيات الأزمة.

وأبرز المهتمين بالشأن الإقتصادي، أن هناك ضبابية في التواصل بين الحكومة والمواطنين حول الوضع الراهن، الأمر الذي أثر سلبيا على المغاربة.

ووفق بيانات المندوبية السامية للتخطيط، فإن مؤشر التضخم الأساسي لشهر مارس الماضي، قد عرف ارتفاعا بـ 0,1% بالمقارنة مع شهر فبراير من السنة الجارية، بعد ارتفاع المواد الاستهلاكية.

وأكدت المندوبية، أن الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية قد ازداد بـ0,3%، حيث همت ارتفاعات بالخصوص ما بين 0.1 و3.4 في المائة، لكل الفواكه والخضر والسمك والحليب والجبن والبيض والدواجن والقهوة والعسل والخبز والحبوب وغيرها من المواد التي شهدت ارتفاعا.

وحسب بيانات المندوبية السامية للتخطيط، فإن أسعار اللحوم الحمراء، انخفضت بنسبة 0.8 في المائة والزيوت بنسبة 0.1 في المائة، نتيجة للتدابير الأخيرة التي تم اتخاذها.

وأوضحت المندوبية في تقريرها، أن أسعار المحروقات انخفضت خلال الفترة الأخيرة بنسبة 3.6 في المائة، مقارنة بالشهور الماضية، معبرة أن استمرار انخفاضها قد يؤثر ايجابا على المواد الاستهلاكية.

وفي المقابل، طالبت المعارضة البرلمانية، مؤخرا، منذ الجلسات البرلمانية، بضرورة القيام بقانون مالي تعديلي، لتخفيف من تداعيات أزمة التضخم.

كما طالبت المعارضة، بضرورة إنهاء تفشي الاقتصاد الريعي، مع ضرورة الحد من أعداد المضاربين والوسطاء، كإجراء لتخفيف من المخاطر السلبية على الاقتصاد الوطني.

آخر الأخبار