عضوان بجماعة فاس يفضحان استعمال المال في تثبيت أشخاص بمراكز المسؤولية بالمقاطعات

الكاتب : الجريدة24

30 سبتمبر 2021 - 09:00
الخط :

 

فاس: رضا حمد الله

وجد مسؤولو حزبي الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة بفاس، نفسيهما في موقف حرج لا يحسدون عيه إثر تصريحات أدلى بها عضوان بهما اتهماهم بالفساد والابتزاز والحصول على رشاوي نظير تزكية أشخاص لشغل مسؤوليات في الجماعة والمقاطعات الست التابعة لها.

وذكر حكيم سلام وكيل الأصالة والمعاصرة بمقاطعة زواغة، الأمين الجهوي والإقليمي وبرلمانية، في حديثه عن إفساد العملية الانتخابية، مؤكدا أن حصوله على التزكية لم يكن مجانيا، وأنه تكلف بكل مصاريف الحملة دون أن يتلقى أي دعم من الحزب متمنيا تدخل عبد اللطيف وهبي.

وأكثر من ذلك قال إنه وعد بمنصب النائب الأول لرئيس مقاطعة زواغة، لكن فوجئ أثناء تشكيل مكتبها، بكونه خارجه، مع تزكية شخص أسماه ب"الأمي" لاعتبارات مادية، متهما برلمانية بتلقي مقابل مادي نظير تزكيته، واعدا بفضح تفاصيل أخرى تتعلق بالفساد الانتخابي في "البام".

وسار المسير الرياضي سعد أقصبي الرئيس السابق للمغرب الفاسي، في نفس الاتجاه في تصريح أعقب تشكيل مكتب مقاطعة أكدال، متحدثا عن "التلاعب" و"الكولسة" و"ما كاين غير البيع والشرا"، متهما مسؤولا حزبيا بذلك، وواعدا بفضح "المؤامرة" ضده، في الهياكل التنظيمية.

غضب أقصبي اتضح قبل تشكيل مكتب المقاطعة الذي لم تنط له فيه أي مسؤولية كما مجلس الجماعة، إذ كشف ذلك في تدوينات فيسبوكية لم يخفي فيها غضبه من طريقة إدارة المفاوضات حول تمثيلية الاتحاد الاشتراكي في المجلس الجماعي ومختلف المقاطعات.

غضب العضوين جاء بعد تشكيل مكاتب المقاطعات أمس وأول أمس، بانتخابها ورؤسائها، حيث فاز حزب الاستقلالي برئاسة مقاطعتي سايس وزواغة بواسطة حميد فتاح وجاي المنصوري، كما البام الفائز بمقاطعتي المرينيين وأكدال بواسطة خالد الحجوبي ومحمد السليماني.

وفاز الاتحادي محمد ياسر جوهر برئاسة مقاطعة فاس المدينة بعد تنازل منافسه محمد أزمي حسني من الحركة الديمقراطية الاجتماعية التي منحت له مهمة النائب الرابع للرئيس، في الوقت الذي فاز فيه بائع الأحذية التجمعي رضى عسال برئاسة مقاطعة جنان الورد.

آخر الأخبار