فشل إزالة بعض الأسواق يضع مجلس جماعة الدار البيضاء في مأزق

الكاتب : انس شريد

17 نوفمبر 2021 - 11:00
الخط :

لازالت فئة كبيرة من ساكنة الدار البيضاء تعيش حالة من التذمر، بعدما حولت بعض الأسواق، حياتهم اليومية إلى جحيم.

وتحولت مجموعة من المناطق خاصة الشعبية، إلى أسواق عشوائية يحتلها أصحاب الفراشة والباعة الجائلون، الأمر الذي نوع من الذمر في نفوس البيضاويين، حيث تعالت الأصوات بضرورة تدخل مجلس المدينة بقيادة نبيلة الرميلي لانهاء هذا المشكل.

ومن بين النقط السوداء بالدار البيضاء، نجد سوق الدواجن بالحي المحمدي، حيث أخفق العمدة السابق عبد العزيز العماري، في تنقيل السوق، إلى جماعة أولاد عزوز بالنواصر أو جماعة الخيايطة بإقليم برشيد وفق ما كان مخططا له، رغم تخصيصص له ميزانية تقدر 9 ملايين درهم.

واستشاطت ساكنة الحي المحمدي غضبا من عدم اتخاذ أي خطوة من طرف المجلس الجديد، إذ أثر الأمر سلبا على المنظر العام للمنطقة، وأضرت الروائح الكريهة بالسكان والمجال البيئي بصفة عامة.

وطالب كريم الكلايبي، عضو مجلس مدينة البيضاء، عن حزب الأصالة والمعاصرة، بمداخلة له في دورة الميزانية لمجلس مدينة البيضاء، التي عقدت مؤخرا، بخروج المشاريع المتعثرة آلة الوجود و بينهم سوق الدواجن، مؤكدا أن هذا الأمر يعتبر كارثة بيئية كبيرة أضرت في صحة ساكنة منطقة الحي المحمدي.
مبرزا أن شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” لحدود اللحظة فشلت من توفير الوعاء العقاري الخاص بالسوق المذكور على مستوى جماعة أولاد عزوز بالنواصر، وفق ما كان مقررا، داعيا مجلس الجماعة إلى إيجاد حل في أقرب وقت، بكون أن مصلحة المواطن وصحته أهم شيء بعد معاناته لسنوات.

ويطالب الفاعلون الجمعويون على مستوى العاصمة الاقتصادية، وفق ما توصلت به الجريدة 24، بصفة عامة بإنشاء الأسواق النموذجية وأسواق القرب في مختلف المناطق، من أجل تنظيم الباعة الجائلين وإنهاء حالة الفوضى.

ويساهم هذا الانتشار الواضح للعربات المجرورة وأصحاب “الفراشة” في تراكم النفايات بالشوارع والأزقة، ناهيك عن صعوبة التنقل بين المناطق خاصة أن العاصمة الاقتصادية تشهد مؤخرا اختناقا مروريا، حول حياة السائقين إلى جحيم.

آخر الأخبار