سوق الدواجن يحول حياة ساكنة البيضاء إلى جحيم.. الرميلي: دقت ساعة الترحيل

الكاتب : انس شريد

22 ديسمبر 2021 - 09:30
الخط :

مازال سوق الدواجن للجملة بالحي المحمدي، من بين أبرز النقاط السوداء في مدينة الدار البيضاء، الأمر الذي يعتبر حله أمرا ملحا ومطروحا بشكل عاجل أمام مجلس جماعة العاصمة الاقتصادية.

ويتواجد السوق منذ سنة 2001، حيث تعالت الأصوات مؤخرا لنقله خارج المدينة، بعدما أضرت الروائح الكريهة بالسكان وقام بتشويه المنظر العام لمنطقة الحي المحمدي.

وأخفق المجلس السابق، تحت قيادة عبد العزيز العماري، في تحويل جماعة أولاد عزوز بالنواصر، أوجماعة الخيايطة بإقليم برشيد وفق ما كان مخططا له، رغم تخصيص ميزانية تتجاوز 8 ملايين درهم.

واعتبرت نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الثلاثاء، أن مكان سوق الدواجن بالجملة بالعاصمة الاقتصادية، ليس مناسبا، ودقت ساعة الترحيل.

وأكدت عمدة الدار البيضاء، أن طريقة اشتغال هذا المرفق حاليا يجب إعادة النظر فيها، وهذا ما تطلب انكباب لجنة التتبع على اخراج مخرجات جديدة، وهي أيضا خطوة لإعادة النظر في جميع مرافق الدار البيضاء، التي تؤرق ساكنة العاصمة الاقتصادية.

وصادق مجلس جماعة الدار البيضاء، مؤخرا، بالأغلبية، على ميزانية المجلس برسم السنة المالية 2022، حيث خصص لها غلافا ماليا قدرها 3 مليار درهم و797 مليون و300 ألف درهم بزيادة بلغت 7.97 بالمائة، عن الميزانية السابقة.

آخر الأخبار