زيارة رئيس موريتانيا للجزائر تسفر عن إصابة وفده بـ"أوميكرون"

هشام رماح

زيارة محمد الشيخ ولد الغزواني، رئيس موريتانيا للجزائر جاءت "إيجابية" لكن في كشوفات من رافقوه ضمن البعثة الرئاسية حيث ثبت أن أربعة منهم أصيبوا هناك بمتحور "أوميكرون" الذي يخيف العالم أجمع.

وكان رئيس الجارة الجنوبية زار الجزائر يوم الاثنين 27 دجنبر الجاري، وقد دامت زيارته ثلاثة أيام، غير أنه وبعودة البعثة الرئاسية إلى موريتانيا أثبتت الكشوفات المخبرية التي خضع لها أفرادها إصابة أربعة منهم بمتحور "أوميكرون".

ويبدو أن متحور "أوميكرون" متفش بشكل كبير في الجزائر، حتى بين حكام الجارة الشرقية وقد انتقلت العدوى منهم إلى وزير الشؤون الخارجية الموريتانية واثنين من مستشاري الرئيس الموريتاني فضلا عن فرد آخر من البعثة، كما أفاد موقع "EU Brief".

وما يؤكد أن "كورونا" و"أوميكرون" تمكنا من رموز سدة الحكم في الجارة الشرقية، أن رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري مصاب بدوره بفيروس "كورونا" وهو الأمر الذي يبرر غيابه غير المعتاد عن الساحة "الإعلامية" الجزائرية، كما أفاد نفس المصدر.

وجاءت، الإصابات التي ألمت بأعضاء بعثة الرئيس الموريتاني، في خضم زيارة رسمية نفذها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بدعوة من عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، لكن يبدو أن الأخير ومن معه لم يلتزموا بالتدابير الاحترازية ما تسبب في انتقال العدوى منهم إلى مرافقي الرئيس الموريتاني.