الحركة الشعبية يدق ناقوس خطر الجفاف ويطالب أخنوش بالتحرك

بعدما توقف المطر لأسابيع طويلة، وتدهور المغروسات والفلاحة وجفاف الأرض، طالب حزب الحركة الشعبية، حكومة عزيز أخنوش بالتحرك العاجل للوقوف إلى جانب المتضررين من عدم نزول الأمطار، لاسيما الفقراء بالعالم القروي.

واعتبر الحزب أن الوضعية الاقتصادية والاجتماعيىة في ظل معالم الجفاف التي تطبع المرحلة، تنذر بسنة فلاحية صعبة مع ما يرتبط بذلك من أزمة الماء وغلاء أسعار الأعلاف والانعكاسات المؤكدة حول القدرة الشرائية للمواطنين والأوضاع لساكنة المناطق القروية والجبلية، خاصة ونحن على مشارف شهر رمضان.
ولفت المصدر إلى زن هذا الوضع يجسد نفوق العديد من المواشي في بعض المناطق وأزمة العطش التي أصبحت واقعا معاشا إلى جانب التراجع الكبير في حقينة السدود على المستوى الوطني.
وبسبب ذلك شدد حزب امحند العنصر على ضرورة أن تتحرك الحكومة وكافة المؤسسات العمومية والجماعات الترابية لبلورة برنامج وطني استعجالي وبرامج جهوية ومحلية للحد من تداعيات الجفاف، واتخاذ تدابير عاجلة لدعم الفلاحين ومربي الماشية، لاسيما الصغار مهم، وإعمال صندوق المقاصة لتسقيف ودعم الأسعار، خاصة في ظل ما تعرفه أثمنة المحروقات والمواد الغذائية والأعلاف والأسمدة من غلاء تصاعدي غير مسبوق.
ودعا حزب الحركة الشعبية الحكومة إلى العمل على تقديم مشروع تعديلي لقانون المالية في أقرب الآجال لمراجعة التوقعات والمؤشرات التي بني عليها، وإعادة النظر في توجهات وأولوياته واختياراته الاقتصادية والاجتماعية على ضوء واقع السنة الفلاحية الجافة وتنامي الآثار السلبية لجائحة كورونا على عدة قطاعات اقتصادية واجتماعية.

ودعا المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، فريقي الحزب بالبرلمان إلى المبادرة باستدعاء القطاعات الحكومية المعنية بالجفاف، للمثول أمام اللجن البرلمانية الدائمة المختصة، للتداول في الوضعية الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن تحديات الجفاف القائم وحول التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة لخفيف انعكاساتها، كما دعا ممثليه في مجالس الجهات الى المطالبة ببرمجة نقط في جدول أعمال دورة 7مارس المقبل تتعلق ببلورة برامج إستعجالية جهوية للحد من آثار الجفاف.