رغم قرار المنع.. جماعة البيضاء تفشل في معركة القضاء على العربات المجرورة بالدواب

بعد أزيد من 4 أشهر من صدور القرار الجماعي، فشلت عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، في معركة القضاء على العربات المجرورة بالدواب من العاصمة الاقتصادية.

ورصدت الجريدة 24, على مستوى عدد من المناطق بالمدينة، على شارع الشجر وسيدي عثمان وحي الفرح وليساسفة والولفة والرحمة، تواجد الدواب والعربات المجرورة بكثرة، حيث لا زالت الأخيرة هي الوسيلة الرئيسية لبيع الخضر والفواكه ونقل المواطنين.

ولم تنجح الشرطة الإدارية والمراقبين الجماعيين، حسب ما تم معاينته، في منع هذه العربات من التوغل في المناطق الشعبية.

وانتقد المهتمين بالشأن المحلي، فشل عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، في إنهاء هذه المعضلة التي تكاثرت منذ بداية رمضان المنتهي، بعدما أصبحت هذه العربات، وسيلة للشباب لعرض سلعه.

واعتبرت المصادر ذاتها، في تدويناتهم عبر المجموعات الفيسبوكية التي تهتم بالشأن المجتمعي، أن هذه العربات تتجول بكل أريحية أمام أعين السلطات، رغم صدور قرار المنع، وهو ما يكرس الصورة البدوية للعاصمة الاقتصادية، ويضرب حلم الوصول إلى مدينة ذكية.

وكان القرار التنظيمي الذي تم التأشير عليه من طرف المجلس الجماعي للمدينة في 17 أكتوبر الماضي، على أنه يمنع منعا كليا استعمال الدواب والبهائم، كالبغال والحمير والخيل، لنقل البضائع والأشخاص، أو استعمالها كوسيلة للبيع بالتجوال للمواد الغذائية أو غيرها.

كما سبق لعمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، أن وجهت تعليماتها بنصب علامة “ممنوع مرور العربات المجرورة بواسطة الدواب” بمجموعة من الأماكن والشوارع بعمالات مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، ومولاي رشيد، وسيدي البرنوصي سيدي مومن، وعين الشق، والدار البيضاء أنفا، وابن مسيك، والحي الحسني، وكذا في عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان.