بطلة "ياقوت وعنبر": عانيت من التنمر في المراهقة وتجاوزته بقوة شخصتي

سطع بريقها في مسلسل « ياقوت وعنبر »، وبعدها تمكنت غيثة الغزولي من فرض اسمها في مجموعة من الأعمال التي جسدت بطولتها، ما جعلها من الفنانين الأكثر شعبية عند الجمهور.

غيثة فتحت قلبها  لـ « الجريدة24 »، وتحدثت عن جانب من فترة طفولتها وأهم ما ميز مرحلة مراهقتها، وأيضا الذكريات التي لازالت راسخة في ذهنها حول فترة دراستها.

بالرغم من ازديادها وعيشها بالدارالبيضاء، إلا أن لغزولي، متشبثة بأصولها الفاسية، حيث تلقت تعليمها بالعاصمة الاقتصادية وبها تستقر وأسرتها صغيرة.

الممثلة الشابة تحدثت عن جانب من مرحلة المراهقة، حيث عانت من التنمر خلال فترة دراستها بالإعدادي، بسبب عدم إتقانها للغة الفرنسية، إلا أنها تمكنت من التغلب عن هذا الأمر بفضل قوة شخصيتها.

غيثة الغزولي لها مجموعة من الصفات التي ميزتها عن باقي صديقاتها خلال فترة المراهقة، حيث كانت كثيرة الكلام وفتاة اجتماعية، و"من هذا المنبر أشجع الشباب بالاهتمام بأنفسهم وعدم المبالاة لكل من يحاول التقليل منهم".

أما عن مرحلة ما بعد الباكالوريا، لجأت غيثة للجامعة إلا أنها لم تتمكن من تتبع دراستها بها، لتلتحق بعدها بأحد المدارس العليا، وفي الوقت ذاته ركزت على التمثيل الذي خصصت له حيزا من وقتها، خاصة وأنها كانت مولوعة به منذ صغر سنها.

ولم تنجو غيثة من صعاب المجال الفني، حيث تتعرض وكغيرها من الفنانين للعديد من الشائعات، لكن هذا الأمر لم يمنعها من تطوير ذاتها وموهبتها، خاصة وأن لديها جمهور عريض ومحترم يتابعها.