مسؤولان أمنيان أمام قضاء التحقيق بفاس لاتهامهما بالاختلاس والاغتصاب
مسؤولان أمنيان أمام قضاء التحقيق بفاس لاتهامهما بالاختلاس والاغتصاب
فاس: رضا حمد الله
أنهى قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة باستئنافية فاس، أمس التحقيق التفصيلي مع مسؤول أمني معتقل بسجن بوركايز لاتهامه بهتك عرض قاصر وافتضاض بكارتها، بعد ساعات قليلة من إيداع مسؤول أمني آخر بمكناس اختلس وبدد أموالا وزور وثائق رسمية واستعملها في الاختلاس.
وأبقى القاضي على رئيس الدائرة الأمنية الخامسة بعين هارون بفاس، رهن الاعتقال بسجن بوركايز بعدما أنهى مسطرة البحث التفصيلي معه بتهم التغرير بقاصر يقل عمرها عن 18 سنة واستدراجها وهتك عرضها بالعنف واغتصابها الناتج عنه افتضاض بكارتها واستغلالها في مواد إباحية.
وأبقى كذلك على صاحب شقة وضعها رهن إشارة المسؤول الأمني الذي استقبل القاصر فيها ومارس الجنس عليها في عدة مرات بعدما تعرف عليها أثناء زيارتها له في مكتبه للتثبت من مآل شكاية بسوء الجوار قدمتها في وقت سابق قبل أن يربط معها علاقة عاطفية ويستغلها جنسيا.
رئيس دائرة عين هارون ليس الوحيد الموجود رهن الاعتقال، بل انضاف إليه زميله محاسب المجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام العام بمدينة مكناس، المتورط في قضية اختلاس أموال عمومية فاقت قيمتها 168 مليون سنتيم استولى عليها عبر مراحل منذ سنة 2018.
قاضي التحقيق بالغرفة الأولى أمر بإيداعه سجن بوركايز بعدما استمع إليه إعداديا ورغم إبدائه رغبته في الصلح مع الإدارة العامة للأمن الوطني وإرجاع المبلغ المختلس ببيع عقارات اقتناها بما اختلسه من أموال خلال فترة توليه مسؤولية المحاسبة في الفرقة المذكورة، قبل اكتشاف لجنة الاختلاس.
