أثارت حملة "لا للتبرج" في رمضان جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض للحملة، ومن يعتبرها فوضى ودعوة لتطبيق الشرع باليد.
في هذا السياق وصف البعض الحملة بمجهولة المصدر حيث تنتشر لافتات تحمل عنوان الحملة دون أي إشارة لمن ينظم الحملة أو من يكون وراءها، وقال أحد النشطاء "اغسلو دماغكم وما تبقاو مقابلين الناس وحياتهم وصلحو غي راسكم".
ووأضافت أخرى أن الشكل في "الغير المحترمين" وليس في التبرج قائلة "والله ليوم شفت رجل ياله خرج من الجامع وحال فمو فواحد السيدة صلات معانا بجلابتها ووجهها يابس راه مآشي التبرج هو المشكل لي عينو زايغة راه زايغة بلا حجر".
واستنكر البعض الآخر بشدة هده الحملة ومثيلاتها معتبرا إياها ضربا من الجهل والتخلف الذي يعاني منه العديد من الناس في الجتمع المغربي.
إلا أن آراء أخرى دعمت الفكرة واعتبرت أنه من الضروري تعميمها على مختلف أوقات السنة وعدم حصرها في رمضانن معتبرين الأمر شرعا يحث عليه الدين االإسلامي ووجب تطبيقه.
