هشام الملولي يحكي تجربته داخل السجن لتوعية الشباب

الكاتب : الجريدة24

11 يوليو 2019 - 02:00
الخط :

بعد قضائه 8 أشهر في عدة سجون، واستفادته من البراءة من التهم المنسوبة إليه، هشام الملولي، يقدم دروس توعية للشباب من خلال تجربتيه السجنية.

الملولي هشام كشف في مقطع فيديو بته على قناته باليوتوب أنه قضى ثمانة أشهر بخمس مؤسسات سجنية على خلفية تهم متعلقة بالضرب والجرح ومحاولة الاغتصاب.

وفي هذا الصدد، حكى الملولي عن عملية توقيف ووقوفه أمام الفرقة الوطنية التي أحالته على وكيل الملك الذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق بعدما أمر باعتقاله وإيداعه بسجن الزاكي لمدة شهرين وعشرة أيام للبت في قضيته، مردفا أنه فور وصوله السجن نصحه مدير السجن بتفادي الشجارات والخلافات داخل السجن لتجنب المتابعات التي تتضاعف.

الملولي أوضح أنه بعد مرور أيام قليلة على اعتقاله وخروجه من وقع الصدمة تقدم بطلب تقريب جلسة محاكمته ، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، مسترسلا القول أنه لم يستسغ قرار الرفض، ليقدم على محاولة الانتحار، ما جعل إدارة المؤسسة السجنية، يضيف، تحيله على طبيبة نفسية للكشف عن حالته النفسية وعن سبب محاولته الانتحار، ليتبن أن الدافع يتعلق بإصرار هذا الأخير على تقريب موعد الجلسة في أجل شهر وستة أيام.

المتحدث ذاته، وصف مجموعة من الاعتداءات التي تكون غالبا لأسباب تافهة وتصفية الحسابات التي يتعرض له بعض السجناء داخل المركب السجني على الرغم من جميع الاحتياطات التي تبدلها مندوبية السجون، مشيرا إلى أن هذه الأمور دفعته لمشاركة تجربته مع الشباب لتفادي تجربة الاعتقال " أي شخص معرض للسجن لسبب من الأسباب التي قد ترجع في الغالب لجهل الإنسان بالقانون كما وقع للشبان اللذان قاما بالاستحمام داخل حافلة للنقل العمومي بمدينة أكادير".

وفي خذا السياق قدم الملولي النصح لفئة الشباب من خلال مجموعة من المسائل من قبيل ضبط النفس عند ساعة الغضب لتجنب التورط في قضايا تقود للسجن واختيار الأصدقاء، مستدلا بحالات أشخاص متابعين لهذه الأسباب، موضحا أن هناك بعض الثغرات في قانون العقوبات المرتبطة بالسرقة.

وعبر الشرطي المثير للجدل عن اعتزازه بكونه مر بأكبر تحدي في حياته، بعدما كان رجل أمن يعمل على اعتقال المجرمين ليجد نفسه معهم بعدة سجون.

آخر الأخبار