مندوبية السجون توضح بالصور ماحدث بين موظفيها ومعتقلي حراك الريف

الكاتب : انس شريد

13 نوفمبر 2019 - 11:30
الخط :

كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مساء اليوم الأربعاء، أن ما تم تداوله بشأن تعرض معتقلي ” حراك الريف” للضرب على خلفية مشادات مع حراس السجن منافي للحقيقة، وفيه تحيز للمعتقلين.

وكشفت المندوبية في بلاغ لها توصلت “الجريدة 24” بنسخة منه أن “ مجموعة من المواقع أثارت ما ورد في بلاغ المجلس بخصوص “كدمات بالنسبة لمعتقلين اثنين”، مقابل الحديث فقط عن “شهادات توقف عن العمل بالنسبة للموظفين”.

وأكد ذات المصدر أنه كان هناك تحيز واضح إلى جانب المعتقلين، على حساب الموظفين الذين حصلوا من مؤسسة استشفائية عمومية على “شواهد طبية قانونية”، تعكس مدى التعنيف الذي تعرضوا له من طرف المعتقلين المعنيين.

وأضاف ذات المصدر أنه لم يتم إجراء أي بحث لمعرفة مدى الأضرار، التي لحقت بهؤلاء الموظفين من طرف اللجنة التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وأوضحت المندوبية أنه “لقد أثارت المواقع المذكورة ما تم توصيفه ب “مشاداة” بين المعتقلين المعنيين والموظفين، وهذا توصيف مناف تماما للصواب وكأن الأمر يتعلق بشنآن أو مشاداة بين شخصين عاديين، في حين أن الأمر مرتبط بعلاقة بين سجناء يتوجب عليهم قانونا تنفيذ الأوامر الصادرة عن الموظفين وبين هؤلاء كممثلين لسلطة إدارة المؤسسة، علما أن ذلك وقع في مؤسسة ذات طابع أمني يتعين فيها احترام قواعد الانضباط، وأن الأمر يتعلق بتمرد وعصيان واعتداء على الموظفين وتمزيق زيهم الرسمي، وهي مخالفات خطيرة تهدد أمن المؤسسة وسلامة نزلائها وموظفيها”.

وأشار المصدر ذاته ” أن مجموعة من المواقع قد كشفت عن إشارة المجلس إلى زنزانتي تأديب “ظروفهما مزرية لا تتوفر فيهما الإنارة والتهوية”، دونما الإشارة إلى زنازين التأديب الأخرى المستوفاة للشروط المطلوبة”.

تجدر الإشارة أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد قدم اليوم خلاصات زياراته عقب الإجراءات التأديبية المتخذة، في حق المعتقلين برأس الماء، حيث كشفت في تقريرها عن الظروف المزرية التي يعيشها المعتقلون.

آخر الأخبار