الناطق الرسمي للحسنية: "لا خوف على الحسنية ونحن لسنا أعداء غاموندي"

الكاتب : الجريدة24

22 نوفمبر 2019 - 05:00
الخط :

أمينة المستاري

بعد أن تلقى جمهور الحسنية ضربتين موجعتين الأولى فقدان الكأس، والثانية إقالة المدرب غاموندي، تحولت الأنظار إليها بعد إقالة المدرب والتي لم تكن لها أية علاقة بنتائج المباراة الأخيرة، بل نتيجة مجموعة من الخلافات بين رئيس نادي حسنية أكادير والمدرب، وتدهورت إلى درجة استمرارية العمل بالنسبة لغاموندي، الذي أعلن عن انتهاء علاقته بالفريق الثلاثاء المنصرم، وأنه لم يعد قادرا على العمل بعد أن أصبح التواصل بينه وبين الرئيس مستحيلا.

أحمد أيت علا، الكاتب العام والناطق الرسمي لفريق حسنية أكادير، أكد في تصريح إعلامي أن قرار الإقالة تم بموافقة جميع الأعضاء في إجابة عن تساؤلات حول بداية موجة الاستقالات التي صدرت عن النائب الثاني للرئيس وطبيب الفريق، وأضاف الناطق الرسمي أنه "لا خوف على الحسنية...وأن جماهير الحسنية على راسنا وعينينا ولكن لكل واحد موقعه، فمهمة جماهير دعم الفريق، وللمدرب والطاقم التقني دوره، أما المكتب المسير فله عمله ويجب محاسبة المكتب المسير على النتائج النهائية وما هو لوجيستيكي من اختصاص الإدارة...أما المدرب فقد تجاوز اختصاصاته إلى اختصاصات الرئيس، في الوقت قامت فيه الإدارة بتوفير جميع الظروف المالية والنفسية للمدرب، ولا وجود لنظرية "المؤامرة"، وبعد وصول العلاقة بين الطرفين انتهت إلى طريق مسدود، لغياب التواصل من طرف غاموندي، مضيفا أن الحسنية ليست عدوا له.

وعن تعيين محمد فاخر كمدرب للحسنية، للمرة الثانية بعد أن انفصل عنها في السابق بسبب خلافات انتهت في ردهات المحاكم، ليعود هذه المرة بعقد مدته ثلاث سنوات،  واصفا إياه بشخصية قوية ومساره وتاريخه الكروي المميز ويجب دعمه، موجها رسالة بالفرنسية ل"صديقه" غاموندي ب"عدم اللعب بالنار وإخراج ميساجات للتحريض" لأن أكادير مدينة هادئة، ولا يمكن اللعب بأمن واستقرار المدينة من خلال تحريض القاصرين ومشجعي الحسنية.

وكشف أحمد أيت علا ، الكاتب العام والناطق الرسمي لفريق حسنية أكادير، عن موعد الجمع العام المرتقب لفريق حسنية أكادير، في نهاية شهر دجنبر الجاري على أبعد تقدير.

آخر الأخبار