والدة القاصر التي اغتصبها الكويتي: "لسنا في حاجة لماله ونحس بالحكرة بعد هروبه"

الكاتب : الجريدة24

15 فبراير 2020 - 04:00
الخط :

في جديد قضية الفتاة القاصر، كشفت والدة الضحية أن الأمور كانت تسير بشكل عادي إلا أن تفاجئت بإطلاق سراح المتهم الكويتي ومغادرته أرض التراب الوطني.

سميرة والدة القاصر المسماة جوهرة البالغة من العمر 14 سنة تحكي بكل حرقة في حديث ل" الجريدة 24" أن خبر إطلاق سراح المغتصب الكويتي نزل على كالصاعقة عليها وعلى الأسرة بكاملها التي كانت تنتظر إنصافها من طرف القضاء.

والدة الضحية قالت أنها لم تكن على علم بموضوع اغتصاب ابنتها بسبب اختفاء هذه الأخيرة لمدة شهور عن الأنظار ما دفعها لتسجيل شكاية في الموضوع.

وبعد مدة تردف قائلة أنها تفاجئت باتصال من نجلتها تخبرها بأنها قررت الاختباء والهروب بعيدا بعد تعرضها للاغتصاب من طرف أجنبي كويتي الجنسية بمراكش، لتقوم بإقناعها بالوقوف معها لأخذ حقها وهو الأمر الذي أقدمتا عليه بالفعل، عقب وضع شكاية في حقه بشأن الاغتصاب وهتك العرض، لتباشر الشرطة التحقيق معه وتلقي القبض عليه " .

والدة الطفلة جوهرة ذكرت أنها اقترفت خطأ كبيرا في حق فلذة كبدها بعد قبولها التوقيع على التنازل واقناعها بكلام محامي المتهم ووالده أنه في حال عدولها على الشكاية سيتم بإصلاح الأمور عبر الزواج رغم حداثة سن جوهرة.
والدة الطفلة " المغتصبة" أكدت أن إقدامها على هذه الخطوة جاء لحماية أسرتها من الفضيحة سيما وأن والدها لم يكن على علم بما وقع، إلا أن تفاجئت، حسب تعبيرها بأن كل مجهوداتها للدفاع عن شرف ابنتها المغتصبة دهب سودا بعد حصول هذا "الوحش الأدمي" على التنازل الذي قدمته أمام قاضي التحقيق الذي قرر طردها من الجلسة وطلب منها حضور والد الطفلة".

المتحدثة ذاتها زادت قائلة إنها خوفا من العواقب النفسية والاجتماعية التي ستتبع الفضيحة فضلت عدم البوح لزوجها وعائلتها إلى أن طلب منها قاضي التحقيق استدعاء زوجها للمثول أمامه، وهو ما وقع بحيث أصر هذا الأخير على متابعة المتهم الذي نال من شرف طفلته"، مبرزة أنه مباشرة بعد إصرار زوجي على معاقبة المتهم خرجت للإعلام وعينت محامية " كنا كلنا أمل على الرغم من ما وقع أن القانون سينصف ابنتنا خاصة على الرغم من تقديمي التنازل في الوقت الذي زاد اصرار والدها بصفتها ولها الشرعي على متابعة المشتكى به".

المعنية بالأمر أفادت أنه" بعد تعيين الجلسة تم منعهم من دخول القاعة بعد تكليفهم لمحامية للدفاع عن ابنتهم والتي كنا قد اتفقنا معها على تأخير الملف، وبعد مدة تم تأخير الملف حيث تقدم دفاع المتهم بطلب السراح المؤقت ، وقررت المحكمة المداولة أخر الجلسة حيث كان في انتظاره والده وبعض أفراد أسرته ببهو المحكمة، فرجعنا أدراجنا على أساس أنه سيتم البت في ملتمس إطلاق السراح الذي وفقت عليه المحكمة في الجلسة المقبلة "، مسترسلة أن " في مساء يوم الثلاثاء علمت المحامية بتمتيع المتهم من السراح المؤقت، فقررت التقدم بطلب إغلاق الحدود في وجه في اليوم الموالي إلا أن الأخير كان قد طار لبلده والتحق بعائلته في الوقت الذي تشتت فيه أسرتي وضاع حق ابنتي وشوهت صورتي ".

وعن استفادتها من أموال مهمة مقابل التنازل أكدت في ذات التصريح أنها "لو حصلت فعلا على المال ما كانت لتتنازل عن حق ابنتها والحال أنها ميسورة ولا تحتاج لأموال حيوان اغتصب طفولة ابنتها، أن كل ما فعلته وهي تجشأ بالبكاء : " درت الشوهة راسي حيث بغيت حق بنتي ودابا راه سافر وعيط لينا قالنا راه بلادو وسط أحبابه، وليت تنحس بالحكرة وسط بلادي بعدما هرب هذا المجرم وكأنو كل شي كان مرتب باش يخرج ".

آخر الأخبار