دبلوماسية الـ"سيلفي".. هكذا قطع لعمامرة 6475 كلم لأجل صورة على نفقة الشعب الجزائري

الكاتب : الجريدة24

27 سبتمبر 2022 - 11:00
الخط :

دبلوماسية الـ"سيلفي".. هكذا قطع لعمامرة 6475 كلم لأجل صورة على نفقة الشعب الجزائري

تخيلوا التالي.. رمطان لعمامرة، وزير خارجية النظام العسكري، والانفصالي محمد سالم ولد السالك، يعيشان معا تحت سماء الجارة الشرقية، لكن التقاط صورة لهما تحت صورة الرئيس الصوري عبد المجيد تبون، من أجل إغاظة المغرب كلف جارة السوء الكثير.

وبينما حاول النظام العسكري الجزائري الترويج لأطروحته الانفصالية الرامية لتمزيق المغرب، فقد تحرى "بروباغندا" بئيسة قائمة على دبلوماسية السيلفي التي تبعث على الضحك وتلقي على القفا من القهقهة، فماذا حدث؟

لقد قطع رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري ومحمد سالم ولد السالك، الذي يصفه العسكر الجزائر بوزير خارجية "بوليساريو"، أزيد من 6475 كيلومترا، تفصل بين العاصمة الجزائر ومدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل التقاط صورة لا معنى لها، لكنها كلفت أرطالا كثيرة من وقود الطائرة فضلا عن تكاليف اللوجيستيك، التي أداها الشعب الجزائري من مقدراته، لأن فكرة غبية خطرت إلى أذهان الـ"كابرانات".

لقد انطلق رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر، ونسخته الانفصالية محمد سالم ولد السالك، من العاصمة الجزائر حيث يعيشان معا، وطارا على متن طائرة جزائرية واحدة جمعتهما معا، ليلتقطا صورة باهتة لهما في نيويورك معا، تحت صورة رئيس صوري عليهما معا، نكاية في المغرب الذي ينغص عليهما حياتهما معا، وكل هذا على نفقة الشعب الجزائري الذي يمول غباءهما والعسكر معا.

وفي كل مرة يبتدع النظام العسكري الجزائري بدعا تثير الدهشة من مدى غباء أضلاعه وأزلامه أمثال رمطان لعمامرة، الذي ارتضى لنفسه الذِّلَّة وهو يمارس دبلوماسية الـ"سيلفي" ليواجه دبلوماسية مغربية متزنة رصينة تعمل وتجني ثمارها في الواقع بخلاف ما يروج له نظام العسكر في المواقع.

وعموما، الصورة أرادها النظام الجزائري تعبيرا على ما وصفتها وكالة الأنباء في جارة السوء بـ"المحادثات" التي جرت على هامش أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة تطورات قضية الصحراء المغربية، لكنها بعثت للعالم وللمغرب أولا كل التطمينات بأن غباء العسكر لا ينفذ، وأن معهم "مش حتقدر تغمض عينيك".

آخر الأخبار