ضحايا الملياردير “جاك بوتيي” يطالبون بحياد القضاء الفرنسي

الكاتب : انس شريد

15 يوليو 2023 - 10:00
الخط :

خلف قرار الإفراج عن جاك بوتيي، الرئيس المدير العام السابق لمجموعة “أسو 2000″، من طرف القضاء الفرنسي، رغم جرائمه الجنسية، حالة من الاستياء لدى الضحايا.

وكشف “ضحايا” رجل الأعمال الفرنسي جاك بوتيي، في تصريحاتهم المختلفة للجريدة 24، عن ما تعرضن له أثناء اشتغالهن داخل الشركة المذكورة.

https://www.youtube.com/watch?v=_TT59myAnSw

وقالت إحدى الضحايا في حديثها للجريدة 24، إن المدير كان يستغل الشركة المذكورة، في الدعارة والاتجار بالبشر، قصد اشباع نزواته الجنسية.

وأكدت المتحدثة ذاتها، أن جاك بوتيي كان يهدد جميع الموظفات بالطرد في حالة رفضهن ممارسة الجنس، مبرزة أنها تعرضت للتهميش بعد رفضها إقامة علاقة جنسية معه.

وأضافت ذات المتحدثة، أن المدير العام كان يعتبر جميع العاملات في الشركة “كقطعة لحم”، مؤكدة على ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لجميع الضحايا طبقا للمقتضيات القانونية المتعلقة بمكافحة الاتجار بالبشر.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن الآثار النفسية لدى الضحايا صعبة جدا، مشددة أن الجميع يطالب بحياد القضاء الفرنسي، بعدما سارعت في وقت سابق إلى تمتيع الضحية بالسراح المؤقت.

من جانبه، كشفت المحامية عائشة الكلاع، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، اليوم السبت، عن آخر التطورات القضائية في ملف رجل الأعمال الفرنسي، جاك بوثيي، المتابع بجرائم الاتجار بالبشر.

وأبرزت الكلاع، في مقر نادي المحامين بالرباط، إن مظاهر الاعتداء التي مارسها رجل الأعمال الفرنسي جاك بوثيي، على الضحايا لم تقتصر على الجانب الجنسي فقط، بل شملت أيضا ظروف العمل الشاقة والصعبة.

وتابعت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، أن القضاء الفرنسي لا يمتلك الجرأة لمتابعة المتهم، وعليه التعلم من المغرب، مبرزا أن العدالة المغربية تقف في صف الضحايا، من خلال استجابتها لشكايتهم.

ووفق المتحدثة ذاتها، فإن الجمعيات الحقوقية المغربية دائما، تناضل من أجل حقوق ضحايا الاعتداءات الجنسية خاصة النساء والأطفال.

وشددت ذات المتحدثة، أن السلطة المالية، انتصرت على العدالة الفرنسية، عندما سارعت إلى تمتيعه بالسراح المؤقت، رغم خطورة الأفعال الاجرامية التي ارتكبها في حق الضحايا.

مشيرة إلى أنه، لا يعقل أن رجل كان يسير شركة من أكبر شركات التعليم بفروعها على المستوى الدولي، يعاني من أزمة نفسية، لذا فإن القضاء الفرنسي أصبح يشجع على الافلات من العقاب.

TV الجريدة