الجامعات المغربية تواصل غيابها في تصنيفات السمعة العالمية

الكاتب : الجريدة24

12 فبراير 2024 - 03:00
الخط :

كشفت بيانات مستقاة من أحدث تصنيفات السمعة العالمية الصادرة من تايمز للتعليم العالي (THE) أن سمعة الجامعات في المنطقة العربية تحسنت تحسنًا ملحوظًا.

ارتفعت بنسبة كبيرة الأصوات الداعمة للجامعات في المنطقة العربية بشكل متسارع منذ عام 2021، ونتيجةً لذلك، حققت الجامعات العربية تحسينات هائلة في الترتيب الأخير للسمعة.

فقد ارتقت جامعة الأمير محمد بن فهد في المملكة العربية السعودية من الفئة 176- 200 ووصل إلى الفئة 101 - 125.

انضمت سبع مؤسسات جديدة من المنطقة إلى التصنيف للمرة الأولى هذا العام، ضم ذلك ثلاث مؤسسات جديدة من دولة الإمارات العربية المتحدة: جامعة أبو ظبي، وجامعة العين، وجامعة زايد.

ومؤسستين سعوديتين جديدتين - جامعة القصيم وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – وجامعة من الكويت - جامعة الشرق الأوسط الأمريكية – وجامعة من لبنان - جامعة بيروت العربية.

شهدت الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة زيادة في حصة التصويت بمقدار تسعة أضعاف خلال هذه الفترة، بينما بلغ الارتفاع في المملكة العربية السعودية ولبنان ثلاثة أضعاف خلال الفترة بين 2021 و2023، مما يشير إلى أن الجامعات في هذه الدول تكتسب تقديرًا كبيرًا في الأوساط الأكاديمية.

تعد تصنيفات السمعة العالمية الصادرة من تايمز للتعليم العالي (THE) أكبر استطلاع أكاديمي في العالم يجريه المدعوون فقط، ويقدم قائمة نهائية لأفضل 200 علامة تجارية جامعية عالمية قوية، بناءً على آراء كبار الناشرين الأكاديميين -وهم الأشخاص الموجودين في أفضل المراكز للاطلاع على مستويات التميز في الجامعات.

يعتبر الارتفاع الحاد في مستوى سمعة الجامعات العربية توجهًا إقليميًا كبيرًا ، ليس على صعيد التوجه العالمي فحسب، بل يظهر متوسط البيانات، أن 70.6 في المئة من الأصوات التي صوتت لصالح الجامعات العربية جاءت من باحثين في المنطقة.

تلقى الاستطلاع ردودًا من 38796 أكاديميًا من 166 دولة. وطُلب من الباحثين تحديد 15 جامعة، على الأكثر، يعتقدون أنها الأفضل في مجال البحث والتدريس في مجالهم. تم الإدلاء بأكثر من 520000 صوت لتقديم أوضح صورة للجامعات ذات السمعة الأفضل في مجالي البحث والتدريس.

حد استخدام اللغة العربية كونها وسيلة تعليمية في الجامعات العربية من إمكانية نقل سمعة الجامعات إلى جميع أنحاء العالم.

يقول فيل باتي، مدير الشؤون العالمية في تايمز للتعليم العالي (THE): "إن السمعة الأكاديمية لضرورة - فهي العملة العالمية للتعليم العالي، حيث تساعد الجامعات على جذب المواهب والاهتمام بها، واستقطاب المتعاونين في مجال الأبحاث، وجذب الاستثمارات الداخلية. كما أنها تمنح الطلاب والخريجين المكانة التي يتطلعون إليها في سوق العمل العالمي. ولهذا السبب، أصبحت تصنيفات السمعة العالمية الصادرة من تايمز للتعليم العالي (THE) مقياسًا تتم متابعته عن كثب لأفضل العلامات التجارية الأكاديمية في العالم.

"حقيقةً بدأنا نلاحظ تغيرًا كبيرًا في مستوى سمعة التعليم العالي في المنطقة العربية. لاحظنا تزايد في طلبات التصنيف وطلبات التقديم والتصويت الواردة من المنطقة. ويؤدي ذلك بدوره، إلى ارتفاع مكانتهم التصنيفية، التي ستتطور إقليميًا وعالميًا خلال السنوات القليلة المقبلة."

الجامعة ذات السمعة الأفضل جامعة هارفارد، تحافظ على مركزها الأول للعام الثالث عشر على التوالي. وفي المركز الثاني، جاء معهد ماساتشوستس للتقنيات الذي يحتل مركزه للعام الثامن على التوالي، بينما جاءت في المركز الثالث جامعة ستانفورد التي تحتل مركزها للعام الثاني على التوالي.

منذ أن أجرت مجلة تايمز للتعليم العالي (THE) استطلاعًا داخليًا ، زاد عدد الإجابات أكثر من ثلاثة أضعاف في السنوات الثلاث الماضية، مع زيادة قدرها 30% في العام الماضي، مما يدل على تزايد شعبيته وأهميته. وهو الاستطلاع الأكبر والأشمل من نوعه في العالم ويدعم تصنيفات الجامعات العالمية المشهورة عالميًا الصادرة عن مجلة تايمز للتعليم العالي (THE).

آخر الأخبار