فاس: رضا حمد الله
دخلت فعاليات حقوقية ونقابية على خط قضية الطفلة هبة العقيدي المتوفاة في حادث غامض اتهمت فيه عائلتها معلمة بإيذائها، بعد بروز ردود فعل مؤازرة لها وأخرى للطاقم التربوي والإداري بمدرسة الأزهر، بينما تخندق طرف ثالث بينهما، داعيا إلى التعقل وترجيح كفة العقل قبل العاطفة.
وطالب حقوقيون الجهات المسؤولة بفتح تحقيق نزيه وعادل في قضية الوفاة ومعرفة العلاقة السببية بينها وبين إيذاء المعلمة لها وصفعها وضربها بأنبوب مطاطي، متمنين أن يعرف الملف مجراه الطبيعي بعيدا عن أي ضغوط من أي جهة كانت، مطالبين باستجلاء الحقيقة كاملة بعيدا عن أي تأثير خارجي.
وعكس ذلك تخندقت نقابة المديرين وفعاليات نقابية أخرى، إلى جانب الأسرة التعليمية بالمدرسة، مطالبة بحمايتها، قبل تنظيم وقفة تضامنية معهم شارك فيها نحو 150 شخصا ورفعت خلالها شعارات حماسية استنكمرت كل أشكال البلطجة وانتهاك حرمة المؤسسة والاعتداء على أطرها التربوية والإدارية.
ونبذ الفرع الفرع المحلي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بمكناس، كل أشكال العنف وأنواعه والجهة الواقفة وراءه، داعيا إلى تكثيف الجهود لاستئصاله من داخل وخارج المؤسسات التعليمة التي أضحت مرتعا له، متمنيا أن تكون الأحداث التي شهدتها المدرسة، مجرد سحابة صيف عابرة.