غونزاليس لايا تعترف بتورط إسبانيا في قضية ”غالي”

بعد مرور حوالي 10 أشهر على قضية استقبال زعيم البوليساريو ابراهيم غالي بوثائق مزورة في اسبانيا، عرفت الواقعة تطورات جديدة.

ووفق موقع “كادينا سير” الإسباني، فإن وزيرة الخارجية الأسبق، أرانشا غونزاليس لايا، أقرت بأن دخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، كان قرارا سياسيا.

وأكدت أرانشا غونزاليس، أن قرار دخول غالي بهوية مزورة جاء سياسيا وليس إداريا، مبرزة أن عملها كوزيرة كان فرصة عظيمة تعلمت منها الكثير وأحتفظ بكل شيء تعلمته، وقد نسيت بالفعل الباقي.

وبخصوص مسألة إقالتها من الحكومة بناء على ضغط من المغرب، أضافت ذات المتحدثة، أنه عندما تكون في السياسة فإن المواقف تبدأ ويمكن أن تنتهي. يجب أن نقبلها بهدوء.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، أنها تحترم المغرب كثيرا، رغم الأزمة التي تسبب فيها دخول غالي إلى إسبانيا سرا وتوتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ومازالت التحقيقات في دخول زعيم البوليساريو إبراهيم غالي، بهوية مزورة، مستمرة، حيث مثل مؤخرا، نائب مدير الشرطة الوطنية خوسيه أنخيل غونزاليس خيمينيز، أمام قاضي التحقيق، لتقديم شهادته حول مدى تورط وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، في القضية.

وأكد خيمينيز، في كلمته عن توصله بمعطيات يوم 18 أبريل، تؤكد فقط وصول قيادي ما من جبهة البوليساريو إلى سرقسطة، دون علمه بدخول إبراهيم غالي بهوية مزورة تحت اسم ابن بطوش.